شاركت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، ظهر اليوم، بمراسم إطلاق اتفاقية التعاون المشترك الخاصة بمشروع “إتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال في مصر” والتي تم توقيعها بين الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي بالأمم المتحدة والممولة بمبلغ 60 مليون يورو كمنحة لا ترد من الاتحاد الأوروبي.
أكدت الأهواني أن المشروع بمثابة أحد برامج شبكات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الطبقات الأكثر فقرا أو عرضة للفقر، إضافة إلى أنه يأتي في إطار خطة قومية متكاملة للحكومة المصرية لمكافحة عمالة الأطفال في مصر، مشيدة بعلاقات التعاون القائمة والمستقبلية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأقيمت الاحتفالية بحضور كل من وزراء التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والقوى العاملة والهجرة، ومحافظي الدقهلية والبحيرة، ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاءومدير ببرنامج الأغذية العالمي، وسفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، وعدد من سفراء الدول الأجنبية من شركاء مصر في التنمية فضلاً عن مجموعة من الجمعيات الأهلية.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج دعم المشاركة والإصلاح والتنمية الشاملة (SPRING) والذي تم توقيعه بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي في27 نوفمبر 2013 ببروكسل بإجمالي مبلغ 90 مليون يورو في صورة منح وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتستهدف أنشطة المشروع تقديم حوافز للأسر الفقيرة لتشجيعهم على إرسال أطفالهم للمدارس، بخاصة الفتيات، وزيادة نسبة الالتحاق بالمدارس بنحو 100 ألف طفل من المعرضين للانخراط في عمالة الأطفال، وزيادة نسب الحضور إلى نحو 80% من إجمالي أيام الدراسة.
وسوف يتم تقديم وجبات غذائية يومية وحصص غذائية منزلية، إضافة إلى إدخال نظام الكوبونات لبعض الأسر لاستلام الحصص الغذائية بما يساعد في تنوع النظام الغذائي للأسر، ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا المشروع على مدار أربع سنوات ويستهدف عدد 16 محافظة من بينها: الفيوم، والمنيا، وبني سويف، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، وكفر الشيخ، والبحيرة.