دشن اتحاد الشباب التقدمى لحزب التجمع حملة دعائية ضد كل من ساهم في إفساد الحياة السياسية من قيادات الحزب الوطني داخل بعض الأحزاب، وعلى رأسها الحركة الوطنية، ومصر بلدي، والمؤتمر، وحزب الوفد.
ودعا الاتحاد، جميع الأحزاب والقوى المدنية خارج تحالف الجبهة المصرية بالسعى نحو توحيد القوى المدنية في إطار تحالف إنتخابي مدني واسع ، يحقق الانتصار للدولة المدنية، وللعدالة الاجتماعية، ويساهم في بناء الدولة مع مؤسسة الرئاسة، ويقضي نهائيا على أي دور لجماعات التأسلم السياسي، ندعوهم للقيام بهذا الدور بعيد عن الخلافات الشخصية المقيتة، والمصالح الحزبية الضيقة التي أدت لإفشال المبادرة التي دعى إليها عمرو موسى من قبل.
وكان قد عقد حزب التجمع اجتماع للأمانة العامة السبت الماضى قررت الأمانة العامة من خلاله بالاجماع الاستمرار في تحالف الجبهة المصرية، وعلى ضوء ذلك، ووفقاً للمبادئ الديمقراطية المعمول بها داخل حزب التجمع، وبعد أن عبر هيثم عبد الفتاح ممثل الشباب داخل الامانة العامة عن رفضه للدخول في تحالف مع الحركة الوطنية، ومصر بلدي لوجود بعض العناصر داخل الحزبين شاركت في الفساد السياسي ابان عهد مبارك، غير أن قرار الأمانة العامة ملزم لكافة أعضاء الحزب، بعد أن ناقشت الهيئات الحزبية كل الآراء.
ووفقا لما جاء بقرار الأمانة العامة للحزب والذي نص على استمراره في ائتلاف الجبهة المصرية، والتوجه نحو كافة القوى المدنية خارج التحالف للعمل على ضمها لتحالف مدني واحد، كذلك نص القرار على أن رفض الحزب للإخوان والسلفيين لا يقلل من أهمية التصدي وكشف كل مرشح شارك في الفساد السياسي أو المالي.