أعلن الائتلاف القومى لحقوق الطفل المصرى بالاضافة الى شخصيات عامة ومهتمين ومتخصيين بحقوق الطفل عن قلقهم البالغ تجاه حالات اختطاف الأطفال والتى يخشى أن تصبح ظاهرة فى المجتمع المصرى .
وتؤكد دعاء عباس أمين عام الائتلاف القومى لحقوق الطفل المصرى أن جرائم اختطاف الأطفال بمصر زادت معدلاتها بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير نتيجة لحالة الانفالت الأمنى وحالة الفوضى التى عاشتها مصر خلال السنوات الماضية .حيث تابع الائتلاف حالات اختطاف الأطفال عن قرب واتضح أنها فى حالات كثيرة تتم للاسف بواسطة المقربين من الأطفال سوى كان أقارب له أو سائق أو غير ذلك ممن يتعامل الطفل معهم ويضع ثقته فيهم مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر لكى ينتبه الاباء والامهات للحفاظ على ابنائهم وملاحظتهم بشكل دائم .
ولقد تلقى الائتلاف فى الفترة الاخيرة شكوى من أحد الاسر بمحافظة قنا بابو تشت – كوم يعقوب تروى مأساة حقيقة لاسرة من الصعيد تعيش حالة من الحزن والألم نتيجة لاختطاف نجلهما الطفل ( يوسف حسين شاكر ) والذى يبلغ من العمر 12 عاما والمتفوق دراسيا وتم اختطافه من خلال مكيدة دبرت له من جناة فقدوا ضمائرهم وانسانيتهم وتم استغلال أحد الأطفال لكى يقوم باستدراج الطفل يوسف لمقابلته ليلقى مصيره المشئوم بخطفه ثم قتله والقضاء على برائته وحرق قلوب أسرته حزنا عليه ، ولقد علمت اسرة الطفل أن الجناة قتلوا نجلهم قبل الاتصال بهم وطلب الفدية لكى يتخلصوا منه لانه يعرفهم جيدا وكانوا مصدر ثقة لاسرته .
لذلك يطالب الائتلاف القومى لحقوق الطفل المصرى توقيع أقصى عقوبة على قتلة الطفل يوسف حسين شاكر لكى يكونوا عبرة لمن يسول له نفسه أن يمس أطفالنا بسوء و يقضى على مستقبل أطفال فى عمر الزهور، ويطالب الائتلاف وزارة الداخلية بوضع خطة عاجلة لانقاذ الاطفال المخطوفيين وتطوير أجهزة البحث الجنائى والسرعة فى ضبط الجناة فى جرائم الاختطاف فمرور الوقت فى ظاهرة البحث عن أطفالنا قد يكون فارقا فى حياتهم وقد يكون السرعة والاهتمام سببا فى انقاذ حياة طفل برىء لا ذنب له .