أدان حزب العيش والحرية الاعتداءات من قبل الشرطة على مسيحيي جبل الطير بمحافظة المنيا، حيث قامت الشرطة فجراً باجتياح القرية، وقامت بالاعتداء على المسيحيين رجالاً ونساء وأطفالاً، وقامت بجلد بعضهم وسحل البعض الآخر ونهب وسرقة بيوتهم ونعتهم بالكفار.
لذلك طالب الحزب بفتح تحقيق عاجل مع قيادات الداخلية في المنيا وعلى رأسهم مدير الأمن وجميع القيادات الأمنية الأخرى، وأكد الحزب فى بيان له أن الجميع أشاد بموقف الأقباط بعد 30 يونية، وتحملهم للاعتدات التي وقعت عليهم من قبل الإخوان، ولكن استمرار الحوادث من قبل مجهولين لم يكن مبرراً؛ حيث لم يتم إلقاء القبض على أحد من هؤلاء المجرمين، وتطور الأمر إلى أن قامت الشرطة بالاعتداء عليهم، بحجة أن الاقباط اعتدوا على مركز الشرطة أثناء احتجاجهم على تقاعس وتواطؤ الشرطة في حادثة اختفاء مواطنة مسيحية.
ويرفض الحزب هذا العقاب الجماعي للكبار والأطفال الذي لايصدر عن شرطة نظامية بل عن ميليشيات طائفية، لذلك يجب محاكمة قيادات الشرطة بالمنيا وإعادة هيكلة وزارة الداخلية فوراً، فهذه ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة.