قال ابراهيم الغريب، الخبير الآقتصادى، لا أحد ينكر الجهود الجبارة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى هذه الايام لدفع عجلة الانتاج ولأنقاذ الاقتصاد المصرى المنهار، من مصير حالك السواد ولكن لابد الاعتراف بأن رجال الاقتصاد والمستشارين القائمين على دراسة النواحى الاقتصادية المصرية ليس لديهم الفكر القادر على الابتكار، فمشروع قناة السويس الجديد ماهو إلا جزء من المشروعات القومية العملاقة التى ستدر دخلا كبيرا على مصر وتوفر فرص كبيرة للتنمية الا أن الشهادات التى طرحتها البنوك ليست هى الحل الأمثل.
أضاف الغريب، اقترح أن تعلن وزارة المالية عن تغييرشكل “العملة الورقية” خلال 45 يوم من الاعلان، وحينئذ سنجد أن كل من لديه أموال مدخرة خارج البنوك سيحاول ايداعها بكل الطرق ، للحفاظ على حقه وسيكون صرف هذه الايداعات خلال 5 سنوات تقريبا وبهذه “الاموال الضخمة”يتم عمل مشروعات انتاجية اخرى بجانب مشروع قناة السويس كما سيتم استثمار هذه الاموال فى المشروعات التى تقام بين القطاع العام والحكومة مع القطاع الخاص.
واستكمل رئيس حزب الانتماء المصرى، على أن يتم استخدام هذه الأموال لعمل مشروعات قومية، و اخرى بنظام حق الانتفاع، كل هذا مع طرح اسهم مشروع قناة السويس على البنوك المصرية للمساهمة فيها بدلا من الركود الذى يسودها ويتحقق من ذلك تحريك عجلة الاقتصاد للانتاج وحل الأزمة الاقتصادية.