أعرب العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن غضبهم الشديد بسبب ما وصفوه بتقاعس عصام الأمير رئيس الاتحاد – والمكلف بأعمال ديوان وزارة الإعلام – عن استبعاد ما يقرب من 360 إخوانياًّ يشغلون مناصب وأماكن حيوية بماسبيرو.
وأشار العاملون إلى أن السابق ذكرهم يستغلون مناصبهم في إثارة البلبلة والشغب وتعطيل حركة العمل ومعاداة زملائهم ممن لا يؤيدون الفكر الإخواني، الأمر الذي تسبب في العديد من المشكلات والأزمات بين العاملين حتى وصل إلى حد عدم القدرة على التعامل مع بعضهم البعض؛ مما يؤثر بالسلب على حركة سير العمل والإضرار بالصالح العام.
وأكد مصدر مسئول بالاتحاد أن قائمة استبعاد 360 إخوانياًّ من ماسبيرو تسلمتها الدكتورة درية شرف الدين – وزيرة الإعلام السابقة – قبل رحيلها من الوزارة من جهات أمنية في الدولة بغرض استبعادهم من مناصبهم وتكليفهم بأعمال أخرى غير مؤثرة على مسار حركة العمل أو المنتج الإعلامي للتليفزيون، إلا أن شرف الدين لم تستطع القيام بهذه المهمة لأسباب غير معلومة، وبالتبعية انتقل الأمر للأمير كونه القائم بأعمال الوزارة إلا أنه لم يتخذ قراراً بهذا الشأن حتى الآن.