اختتمت بنقابة المهندسين بطنطا فعاليات المؤتمر العلمي التاسع الذي نظمته الجمعية المصرية للبحوث وتنمية المجتمعات المحلية بالغربية تحت عنوان “دور منظمات المجتمع المدنى فى الحماية الاجتماعية للفئات السكانية المعرضة للخطر”.
وقال الدكتور أحمد صادق رشوان المنسق العام للمؤتمر أن المؤتمر ناقش عددًا من البحوث العلمية تضمنت سياسية الحماية الاجتماعية بين دور الدولة والمجتمع والخدمة الاجتماعية والحماية الاجتماعية لحالات التحرش الجنسى وآثار التحول الاقتصادي والحماية الاجتماعية والحماية الاجتماعية لأطفال الشوارع وشبكات الأمان الاجتماعى والحماية الاجتماعية للمجتمع وأنشطة الدعوة كسيناريو مستقبلى لحماية الأطفال المعرضون للخطر اجتماعيا.
وأشار الدكتور محمد عامر مقرر المؤتمر أن المؤتمر أوصى إنشاء دبلومة للعلوم الاجتماعية بمعاهد الخدمة الاجتماعية وتدعيم شبكات الأمان الاجتماعي بين المنظمات المحلية والدولية المانحة من اجل توفير الموارد المالية لضمان إستمراية أنشطتها وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومى والقطاع الأهلى ومعاهد الخدمة الاجتماعية وتدعيم البرامج الدينية لمواجهة التحرش الجنسى.
وكذا وإعادة النظر فى القوانين والتشريعات الخاصة بالرعاية الاجتماعية ووضع خرائط مجتمعية توضح أماكن الفقراء بدفقه مع توضيح أهم سماتهم الاجتماعية والاقتصادية أولويات احتياجاتهم وتخصيص يوم لأطفال الشوارع على غرار يوم اليتيم الأمر الذى يخفف الحاجز النفسى للأطفال ومحاوله حثهم على العودة لذويهم وإنشاء مراكز لتلقى شكاوى أطفال الشوارع إذا تعرض تعرض لهم المواطنون المستغلون وقد يساهم فى ذلك وسائل الإعلام المختلفة.
وشهد فعاليات المؤتمر الدكتور وجيه الدسوقى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ ورئيس المؤتمر والدكتور أحمد السكرى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للبحوث وتنمية المجتمعات المحلية والدكتور عبد المنعم جنيد رئيس جمعية رجال الأعمال بالغربية والدكتور ناجى الشهاوى وكيل وزارة الإعلام ورئيس الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء وعمداء ووكلاء معاهد الخدمة الاجتماعية بالمنصورة والإسكندرية وحلوان وبنها وأسيوط وأساتذة الخدمة الاجتماعية بالجامعات المصرية رجال الأعمال بالغربية والباحثين والأخصائيين الاجتماعيين ونقابة المهن الاجتماعية بالغربية.