اجتمع الرئيس أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس مع وفد من القيادات الدينية المسيحية من الشرق الأوسط بقيادة البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال بشارة الراعي في البيت الأبيض
بحث القادة محنة المسيحيين في الشرق الأوسط والتحديات التي يواجهونها في كافة أنحاء المنطقة بسبب صعود التطرف. وقد شدد الرئيس أوباما على التزام الولايات المتحدة مواجهة التهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى على شعب العراق وسوريا ولبنان والشرق الأوسط ككل، وكذلك على أشخاص من الولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها في المنطقة. وقد أكد الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة سوف تواصل دعم الشركاء في المنطقة، مثل الجيش اللبناني والذين يعملون على مواجهة داعش وعلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. وافقت الوفود على حاجة جميع القادة في المنطقة إلى نبذ العنف والتعصب والدعوة إلى الاعتدال والتسامح مع وجهات النظر والديانات الأخرى، وانهاء الانقسامات الطائفية. كما أكد الرئيس اوباما أن الولايات المتحدة تعترف بأهمية الدور التاريخي للمجتمعات المسيحية في المنطقة وحماية المسيحيين والأقليات الدينية في جميع أنحاء الشرق الاوسط