منذ قيام ثورة 25 يناير اكتشف المصريون فى الاخوان المسلمين صفات لم يكونوا يعرفون عنها شيئا واهمها الكذب والتراجع فى القرارات التى وصلت الى ذروتها عندما امسكوا بزمام الامور فى مصر , وكان زعيمهم مرسى العياط اكيبر مثالا على التراجع فى القرارات والتصريحات . ليترك المصريون يضربون كفا بكف على غرابة ما يسمعون والادهى من ذلك انهم لم يكونوا يشعروا بالحرج مما يفعلون
واليوم ذهب الاخوان الى غير رجعة ولكن امراضهم استوطنت اعز اصداقاءهم , الامريكان وزعيمهم اوباما وادارتة وباتوا لا يخجلون من تصريحات يطلقونها ثم بطريقة مرسى يتراجعون عنها او يكذبون ولا يشعرون بالخزى لعدم انطلاء كذبهم على احد
واشنطن تتهم القاهرة وأبو ظبى بشن ضربات جوية على مواقع ليبية رغم نفى المسئولين المصريين والليبيين. والغريب أن واشنطن بدت مصممة على توريط البلدين، لاسيما بعد تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الأميرال جون كيربى أكد فيه اعتقاده أن الدولتين نفذتا تلك الضربات، غير أن الخارجية الأمريكية تراجعت بعد عدة ساعات عن هذه التصريحات، وقالت فى بيان لها، إن التعليق بشأن ليبيا كان يقصد به الإشارة إلى دول أفادت تقارير أنها شاركت”
ليست المرة الأولى التى تتسبب فيها تصريحات الخارجية الأمريكية فى إشعال فتيل التوتر بين القاهرة وواشنطن، ففى أول أغسطس قدمت الخارجية المصرية احتجاجًا رسميًا للولايات المتحدة على التصريحات التى أدلت بها مارى هارف، نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، التى اتهمت فيها مصر باستخدام المساعدات الأمريكية لقمع المتظاهرين. وقال بدر عبد العاطى، المتحدث باسم الخارجية فى بيان صحفى، إن هذه التصريحات تفتقر إلى أبسط قواعد المصداقية والموضوعية، من خلال إجراء مقارنة غير مقبولة وغير مبررة بين مصر وإسرائيل فى معرض تناولها للعدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، وما ترتب عليه من قتل للمدنيين الفلسطينيين. وطلب منها إثبات متى استخدمت مصر طائرات الأباتشى وF-16 ضد الشعب المصرى أو المتظاهرين السلميين،
واصفًا تصريحاتها بأنها تنم عن قصور وجهل كامل لحقائق الأمور فى مصر.
وكانت هارفى قالت ردًا عن سؤال حول أسباب عدم وقف أمريكا للمساعدات العسكرية التى تقدمها لإسرائيل، كما أوقفتها فى حالة مصر قائلة، إن الوضع يختلف بين مصر وإسرائيل. فالمساعدات تستخدم فى مصر ضد الشعب بينما تستخدمها إسرائيل لمحاربة منظمة إرهابية فى غزة، ونحن نؤمن بأن الدفاع عن النفس فى هذه الحالة مشروع، لذلك الوضع مختلف كليًا بين مصر وإسرائيل
اذن هم يعتقدون ان ما يحدث فى سيناء من محاربة مصر للعناصر الارهابية المتغلغلة والتى جاءت من كل بقاع الارض لتمارس الارهاب ضد المصريين وجيشهم ان ذلك هو محاربة للشعب بالسلاح الامريكى ؟
ثم تعود المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف لتؤكد أن مصر تواجه تهديدات ارهابية خطيرة ليس فقط في سيناء ولكن فى مناطق اخرى ازدادت فيها التهديدات الإرهابية وأن الولايات المتحدة تعمل مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.
المثير للدهشة ان المرض الذى انتقل للادارة الامريكية من الاخوان من الواضح انه لم يصل الى اعضاء الكونجرس الذين يتحملون اعباء اصلاح ما يصدر عن البيت الابيض تجاة مصر فقد وصل امس
وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور إيدي برنس جونسون مسؤولة لجنة النقل والعلوم وتكنولوجيا الفضاء، في ثاني زيارة لوفد أميركي لمصر خلال شهر واحد. وبدأ الوفد المكون من ثمانية أعضاء أمس مباحثات مع عدد من المسؤولين من بينهم إبراهيم محلب رئيس الحكومة المصرية.
وجاءت الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، عقب زيارة سابقة لوفد برئاسة السيناتور داريل عيسى، التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
اكد المراقبون زبارات وفود الكونغرس تأتي في كل مرة بعيد أزمة جديدة بين إدارة أوباما والسلطة المصرية، يستحضر المتابعون، زيارة وفد السيناتور داريل عيسى التي جاءت عقب تصريحات للإدارة الأميركية تزعم فيها أن مصر تستخدم المعونة التي تقدمها واشنطن في أغراض تتنافى وحقوق الإنسان.
وادّعت الإدارة آنذاك أن طائرات الأباتشي التي تقدمها لمصر استخدمت في ضرب المتظاهرين، الأمر الذي ردّت عليه القاهرة في حينه بقسوة، لتخمد نار الأزمة بوصول “عيسى” للقاهرة، لكن العاصفة عادت من جديد قبل أيام قليلة.
أما زيارة وفد السيناتور إيدي برنس الحالية فتأتي بالتزامن مع الاتهامات الأميركية لمصر والإمارات العربية المتحدة بالوقوف وراء غارات جوية على مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت القاهرة قد فندت بوسائل مختلفة ادعاءات واشنطن، لتسارع الخارجية الأميركية إلى تصحيح موقفها، وتتنصل من اتهاماتها.
القضية الاخطر ان امراض الاخوان خطيرة ولا علاج ولا شفاء منها ونهايتها ماساوية فليبحث العالم عن علاج .