عقد مجموعة من شباب الأقباط المستقلين مؤتمراً صحفياً اليوم بمقر حزب الشباب الليبرالي للمطالبة بإبعاد عددا من المرشحين وعدم منحهم الأصوات حال نزولهم .
قال المهندس سيمون وفيق مؤسس حملة “القائمة السوداء للمرشحين الأقباط ” أن المشاركين من الحملة هم بعض من الشباب القبطي المستقل وغير المنتمي الى أي تيار سياسي معين وهم من الشباب الذي يحب الوطن ويثق في أهمية دور الأقباط بالمشاركة السياسية وهدفهم كشف الوجه الحقيقي لبعض الرموز القبطية من خلال القائمة السوداء التي تتضمن أسماء جميع الرموز القبطية التي شاركت في النظام السياسي لكلا من نظامي “مبارك ومرسي” . مؤكدا أنه سيكون للمسيحيين دوراً تاريخياً وهو ما دعا لعمل قائمة بالمرشحين الذين لهم علاقة بالنظامين السابقين ، ذاهباً إلى انه لا يوجد أي اختلاف على الجانب الانساني.
ووضح البيان الذى قاله وفيق أن المرشحين المطلوب إبعادهم هم : جمال أسعد الذي كان رجل النظام القديم ونجح على قوائم الحزب الوطني ، رامي لكح الذي له فيديوهات وأحاديث صحفية قال فيها إن الإخوان فصيل وطني وأن خيرت الشاطر مظلوم وله رصيد من المستندات ، هاني عزيز وهو رجل الدولة داخل الكنيسة والذي إلتقى بوفد الاخوان داخل الكنيسة وخاصة باكينام ؛ وعبد الغفور ، شريف دوس الذي اكد دعمه لأبو الفتوح ، مني مكرم عبيد التي قبلت التعيين في مجلس الإخوان ، ممدوح رمزي ، ومايكل منير لكونه اعترف في فيديو انه مستشار الـ “أف بي ايه” للشرق الأوسط وكان سببا في مشاكل للبابا شنودة ، ماريان ملاك ، نبيل عزمي وله تصريح عن شرعية مرسي التي لن تسقط بالتظاهر وقبل التعيين بالشورى ، نبيل بولس عضو سابق بلجنة السياسات بالوطني ، نيفين ملك والمعروفة بأنها ضد ثورة يونيو ، رامي جان ضد ثورة يونيو أيضا ، إيهاب رمزي ، نجيب جبرائيل الذي صدر تقرير من لجنة الطعون اليابانية تفيد بأن مصر بها فتنة طائفية ، أمين إسكندر الذي ضحي بتاريخه ونزل على قوائم الحرية والعدالة ، رفيق حبيب رئيس حزب الحرية والعدالة بالإنابة ، هاني سوريا من أقباط استراليا يقول إن 30 يونيو انقلابا عسكريا.
وأكد مؤسس الحملة أن الحملة ليس لها أي عداء على المستوى الإنساني مع هذه الرموز القبطية ولكن كل اعتراضنا عن مواقفهم السياسية والتي تجعلهم لايستحقون أصوات الأقباط ، لذا وجب علينا من خلال القائمة السوداء أن نوعي الناس بفساد هؤلاء الأشخاص وعدم أحقيتهم لأصوات الأقباط بالبرلمان القادم .
فى النهاية طالب “وفيق ” الكنيسة أن لا تتدخل في الشئون السياسية للأقباط وتتركها للشباب القبطي وأن يقتصر دورها فقط على الشئون الدينية.