في الوقت الذي تخوض فيه مصر معارك سياسية من اجل الحصول علي حقوقها في مياه النيل وأيضا في الوقت الذي تعاني فيه مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية من عدم وصول مياه الري إليها نجد عدد من المسئولين المتقاعسين المتخاذلين بمحافظة بني سويف يتركون ورد النيل بكافة الترع والمصارف يلتهم كميات كبيرة من مياه الري والمخصصة لري الأراضي الزراعية مما يؤدي إلي عدم وصول المياه لنهايات الترع والأماكن البعيدة والمتطرفة بقري المحافظة حتي بارت مساحات من هذه الأراضي كما هو الحال في قري الخريجين باهناسيا وفي قرية الحرجة بمركز ناصر وغيرها من القري المتطرفة
يبدوا أن الثورة لم تصل للمصالح الحكومية فغالبية القيادات رغم تخاذلها وإهمالها في إمكانها دون تغيير فنحن في حاجة لقيادات شبابية ثورية تؤمن بثورة 30 يونيو المجيدة قادر علي التوافق مع سرعة حركة الحكومة والرئيس السيسي