أصدرت مجلّة التاريخ المسيحي الكاثوليكية بالتعاون مع مجلة صوت الشهداء نسختها الجديدة والتي تحتوي على نتائج دراسة إحصائية تقول إنّ ما يقدّر بسبعين مليون مسيحي قتلوا بسبب إيمانهم منذ زمن السيد المسيح وان هناك لؤم يقع بشكل جزئى على المسيحيين انفسهم .وخاصة فى الصراع المذهبى بين الطوائف الى جانب قائمة الأطراف الأخرى المسؤولة عن اضطهاد المسيحيين وهم حسب الترتيب الاشتراكيين الملحدين والحكومات الاشتراكية والملحدة
والحكومات الإسلامية التي تطبق الشريعة. وتعريف الشهداء هو المؤمنين بالمسيح الذين خسروا حياتهم في غير آوانهم، في مواقف شهادة نتيجة لعداءات بشرية ومواقف الشهادة تشير إلى نمط الحياة الكلي للمؤمنين المسيحيين سواء أكان معلناً بشكل فعّال أم لا عند مقتلهم: وبحسب الدراسات الاحصائية التى ذكرتها المجلة فإنّ المسيحيين أنفسهم قد عذّبوا وقتلوا أعداد كبيرة من إخوتهم في محاكم التفتيش ما بين القرون 12- 14 وفي زمن الإصلاح الأوروبي في القرنين 16-17، وحتى يومنا هذا في إيرلندا وأوروبا الشرقية وإفريقيا. وينكر الكثير من المسيحيين في الغرب هذا الأمر ويتجاهلونه ولكن الاضطهاد يشكّل جزءاً من الواقع الحالي. واختلفت التقديرات لأعداد الشهداء المسيحيين سنوياً ما بين 400 شخص إلى 9000 على أكبر تقدير.