اعلنت مبادرة ” شُفت تحرش ” عن قيامها بتدشين غرفتي عمليات خلال عطلة عيد الفطر 2014 بمنطقة وسط القاهرة ، ومدينة كفر الشيخ للقيام بمهام التوعية للحد من إنتشار جرائم العنف الجنسي ، والتحرش بالإناث ، وكذلك أعمال الرصد والتوثيق والتدخل اللحظي في حال وقوع حالات تحرش فرديه أو جماعية.
كما تؤكد مبادرة ” شُفت تحرش ” علي أنها تتواجد ميدانياً من الساعة 12 ظهراً ، وحتي الساعة 10 مساءً خلال الأيام 28 ،29 ،30 من شهر يوليو 2014 في محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة ، ومدينة كفر الشيخ بالدلتا. كما وضحت ان أرقام الطوارئ والاستغاثات والبلاغات بإدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة ( وزارة الداخلية ) : 01126977222–01126977333–01126977444 اما الخط الساخن لمبادرة شفت تحرش : 01150118822 .
وتؤكد المبادرة علي أنها سوف تقوم بتوزيع قرابة 4000 منشور خلال عطله عيد الفطر 2014 يحتوى علي جانب من نصوص قانون التحرش الجديد ، وكذلك أرقام الإستغاثات والبلاغات ، بالإضافة إلى رسائل تشجيعية للنساء والفتيات وكذلك أسرهم بضرورة مواجهة المتحرشين ، والتمسك بحقوقهن فى حياة أمنه من التحرش والعنف الجنسي.
فى النهاية قدمت ” شُفت تحرش ” رسالة إلي عموم النساء والفتيات في مصر في عيد الفطر 2014 قالت فيها : ابتهجن وأخرجن إلى كل الشوارع والميادين، قاومن التحرش وواجهن المتحرشين بالقانون، وأعملن على تفعيله وتطويره.لا تجعلن أحد ينتقص من حقوقكن، أو أن تسيرن في الشوارع دون التمتع بحياة أمنه وعيشة كريمة..استمررن في النضال والكفاح والثورة من أجل أن نحيا جميعاً نساء ورجال في مجتمعٍ خالٍ من العنف والإقصاء والتهميش.. أخرجن إلى كل الشوارع والميادين وواجهن المتحرشين وحاسبوهن على جرائمهم.. كعناصر الردع ومجتلبات للأمان.
وإلى الأسرة المصرية: لا تعلموا أبنائكم من الذكور الغلظة ونكران الحقوق والتسيّد على النساء، علموهم الحق والخير والعدل، ولا تفرقوا بين الذكور والإناث من الأبناء في الحقوق والواجبات، حتى يتثنى لنا جميعاً أن نحيا في وطن يتمتع الجميع فيه بالمساواة وعدم التمييز .
وإلى المتحرشين في كل مكان: لا تحسبوا أن تعرضكم للنساء والفتيات في الشوارع بالقول أو الفعل قد يربحكم مكانة أو قيمة في نظر أحد، بل أعلموا أنكم بتعرضكم للنساء والفتيات بالتحرش الجنسي أيا ما كانت صوره أو أشكاله من ألفاظ خادشه للحياء أو تعبيرات جنسية أو تأمل بالنظر المتفحص في مناطق خاصة من الجسم،كلها لا تشترك في شيء سوى كونها جرائم وأفعال نكراء لا يقبل بها الأسوياء، وإنما يصبوا إليها الضعفاء وغير ذوي العقل.