عندما شتمت فاتن حمامة محمود يس فى فيلم 0الخيط الرفيع 0 ووصفته (ب ابن …) قامت الدنيا ولم تقعد .الان اصبحت شاشة التليفزيون تنقل عبر حوارات المسلسلات وبرامج المقالب بذاءات وشتائم المناطق العشوائية .دون اعتبار انه يدخل كل بيت .فمنذ 4 سنوات نجد الكبير قوى احمد مكى ينادى زوجته هدايه – دنيا سمير غانم – باسم حيوانة كنوع من الكوميدية .اما ضيوف المقالب كرامز وفؤش والفراخنة وغيرهم الذين يعتبرون اخراج اسوأ ما فينا من انفعالات من عنف وشتائم يمثل معنى نجاح المقالب لهم .وعندما تكون الشتائم اكثر هذا يعنى اعلانات اكثر اى فلوس اكثر !- تضمنت حلقة نيكول سابا فى برنامج فؤش فى المعسكر الفاظ خارجة وقاسية وسباب لا ادرى كيف مرت على رقابة ؟- اما المسلسلات فحدث ولاحرج فكانها فى سباق لنقل السباب والشتائم على اعتبار ان هذه هى الواقعية ؟ والامثلة كثيرة جدا ومتنوعة من الوصف بالحيوانات وجميع انواع السب والقذف فى مسلسلات منها (سجن النساء – الوصايا السبع – ابن حلال – السيدة الاولى – اتهام والمرافعة ووغيرها )ولا ادرى هل مسلسل مثل دكتور امراض نساء بطولة مصطفى شعبان واحمد بدير مر على الرقابة .وهل هذه بالفعل اخلاق دكتور اما يعبر اكثر عن شخصية تاجر المخدرات التى قدمها العام الماضى ؟ وهل هناك رقابة من الاصل اذا كان هذا السيل من الشتائم يهبط فوق رؤسنا فى وجودها فماذا نفعل اذا لم تكن موجودة .