*وميادين اسيوط . فى اعداد محلات بيع وتصفيف زهور الزينة خلال الموسمين الاخيرين ..والتى تشهد رواجا واقبالا واسعا للبيع خلال مواسم الاعياد والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف والتداول مابين الشباب والعشاق وحفلات الميلاد وحفلات السبوع… الخ
اذ يصل سعر الوردة الواحدة مابين3/5 جنيهات , والباقة مابين 10/50 : إلا أن هذه المحلات رغم البهجة والرونق الجميل الذى تصنعة للشوارع الموجودة بها هذا المحلات : الا ان بائعى الورود بالشوارع يشهدون_ مع موجات الحرارة الشديدة _انسحابأ متواترأ من المشترين حتى اصبح من الطبيعى ان يشهد – المارون – باقات الورود التى تتعرض للزبون امام المتاجر ومنافذ بيعها ؟!
وكأنها تحمل التسأؤل القديم ياورد مين يشتريك وللحبيب يهديك؟
*وماذا عن اخفتاء الورد البلدى المصرى ذو الرائحة الاخاذة وعناقيد الفل والياسمين ؟؟ يقول سامح ابراهيم احد بأئعى الورود بالشارع الرئيسى معلقا:”.. لقد اختفت بالفعل الورود (البلدى) المصرى الجميل بألوانها البيضاء , والروز , والحمراء .. حاليأ لاتوجد بالمحال عناقيد الفل والياسمين .. ولا حتى فى المزارع النموذجية بكلية الزراعة بجامعة اسيوط والتى كانت من اهم مواقع جلب الزهور الجميلة واضاف نحن نستورد مجموعات ضخمة من باقات الورود التى تتميز بالحجم الكبير , والالوان الزاهية لكنها تبدو بلا رائحة وسريعة الذبول .. اصارحك بأننا احيانا نقوم برش الورود بالماء والبرفان .. وفى ظل الحرارة الشديدة يذبل سريعا”.
*يقول سعد ابو الحسن صاحب محل ورود بمنطقة المنفذ بوسط المدينة .. فى الحقيقة اختلفت طريقة زراعة الورود .. ومع تصاعد الدخان والابخرة وعوامل التلوث البيئى واستخدام الاصباغ لانجد ورودأ .. فعناقيد الورد الموجودة حاليأ بمحلات الزهور معظمها متسورد فى باقات ضخمة مغلفة بالسوليفان ( من الاردن وتركيا) وعلى هذا نقوم بوضعها فى الاصيص ثم نقوم ببيعها ….