ادوار الخراط : ابتعد عن الواقعية السائدة وركز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح
الحيطان العالية أول مجموعة قصصية له تمثل منعطفًا حاسمًا في القصة العربية
أحمد طوغان عميد رسامي الكاريكاتير
رسام بدرجة مناضل ويؤمن أن الكاريكاتير لا يقل أهمية عن المدفعية
دكتورة عواطف عبد الرحمن
المتحدث الرسمي باسم مصر في مجال الإعلام فى أكثر من مائة وخمسين مؤتمرا دوليا
قبل عدة أيام من احتفال الشعب المصرى بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو المجيدة التى أزاحت حكم الفاشية الدينية التى كانت تريد ان تغتال مستقبل مصر وتعود بها الى ظلمات العصور الوسطى ، ونحن نتخطى المرحلة الانتقالية باختيار رئيس للجمهورية منتخب بارادة شعبية حره مستقلة
أعلن د . جابر عصفور وزير الثقافة عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، وذلك بعد اعتذاره عن الترشح للحصول على جائزة النيل بعد توليه حقيبة وزارة الثقافة
وقد فاز بجائزة النيل وقيمه كل منها في الثلاث فروع 400 الف جنيه ، ففي مجال الفنون فاز بها أحمد ثابت طوغان ، في الآداب ادوارد الخراط ، وفي العلوم الاجتماعية فاز بها أحمد عمر هاشم ، كما فاز بجائزة الدولة التقديرية وقيمة كل منها 200 الف جنيه ، ففي مجال الفنون فاز بها مجدي حافظ أبو عميرة ، عز الدين نجيب ، سناء شافع ، وفي الآداب فاز بها المرحوم د . أحمد عتمان ، والروائي مجيد أسحاق طوبيا ، والشاعر محمد السيد ياسين ابو دومة ، وفي العلوم الاجتماعية فازت د . عواطف محمد عبد الرحمن ، د . محمود اسماعيل ، نبيلة ابراهيم ، د . نجوي أحمد الفوال .
وفاز بجائزة التفوق وقيمتها 100 الف جنيه ، في مجال الفنون مجدي أحمد علي ، وحجبت الثانية ، وفي الآداب فاز بها محمد فريد ابو سعدة ، الشاعر سمير عبد الباقي ، في العلوم الاجتماعية فاز بها معتز عبد الله ، حسن السعدي ، محمد محمد مرسي الكحلاوي .
أما بالنسبة لجوائز الدولة التشجيعية وقيمة كل منها 50 ألف جنيه في الآداب “حجبت” دراسة في التحليل الاجتماعي والأدبي لنص أدبي ، كما “حجبت ” جائزة دور علماء مصر في التراث اللغوي ، وقد فاز بجائزة نص من أدب الرحلات محمود حسن أبو مية عن ” الجنوب .. النظرة الأخيرة ” ، وفي المجموعة القصصية فازت بها د . سارة محمد شحاته عن ” رائحة نعناع ” ، وفي مسرحية شعرية فاز بها محمد عزت عبد الحافظ الطيري عن ” بجيرة الظمأ ” ، وفي رواية للفتيان فاز بها أحمد محمد طوسون عن ” أحلام السيد كتاب ” ، وفي بحث في شعر الأغنية فاز بها محمد محمود عبد الرحمن علي العسيري عن ” أغنية يناير وثوار مزيفون ” ، وفاز في جائزة الترجمة في أحد مجالي الأعمال الابداعية ودراسات في العلوم الانسانية د . حسام فتحي نايل عن ” ضد التفكيك ” .
ادوار الخراط .. هرم الوسط الثقافى
وايمانا باهمية الأديب الكبير إدوار الخراط وتفرده في الكتابة الأدبية على مستوى مصر والعالم العربي احتفلت كوكبة من النقاد والكتاب والأكاديميين والمتخصصين منذ عدة شهور بعيد ميلاده الثمانى والثمانين حيث وصفه الناقد الكبير دكتور جابر عصفور بأنه كالهرم والوسط الثقافي لن يتوقف أبداً عن الاحتفاء به أو بكتاباته الخالدة ، كما أن إعادة طبع أعماله الكاملة والتحمس لنشرها يعيد الاعتبار للرواية، بعد أن أصبحنا نعيش في زمن الروايات الرائجة السريعة التي تملأ كل المكتبات وأصبحت ظاهرة تفرض نفسها.
وقد شهدت الاسكندرية مولد إدوار الخراط عام 1926 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، وعمل في عدة وظائف منها مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة ، وشارك الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 واعتقل في 1948م ، كما عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في منظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين من 1959 إلى 1983م، ثم تفرغ بعد ذلك للكتابة في القصة القصيرة والنقد الأدبي والترجمة.
واعتبرت أول مجموعة قصصية له (الحيطان العالية) 1959 منعطفًا حاسمًا في القصة العربية إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح وما تتعرض له من احباط ويأس، ثم أكدت مجموعته الثانية (ساعات الكبرياء) هذه النزعة إلى رسم شخوص تتخبط في عالم كله ظلم واضطهاد وفساد ، أما روايته الأولى ” رامة والتِنِّين” 1980، فشكّلت حدثا أدبيا من الطراز الأول، إذ تبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
وصدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريا أو نقديا، ومن مؤلفاته” حيطان عالية ، رامة والتنين ، الزمن الآخر، أضلاع الصحراء، يقين العطش” ، كما قام بترجمة أربعة عشر كتاب إلى اللغة العربية، وعدد من المسرحيات والدراسات.
وفاز بجائزة الدولة لمجموعة قصصه (ساعات الكبرياء) في 1972م.، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973م.
أحمد طوغان .. رسام بدرجة مناضل
وعقب إعلان فوز أحمد طوغان بجائزة النيل أعرب الفنان التشكيلي عن فرحته البالغة بمنحة جائزة النيل للفنون لهذا العام، وقال إنه فوجئ بترشيحه وفوزه ولم يكن يتوقع الأمر برمته ، مؤكدا على أن تكريمه ساهم في ضخ مزيد من الفرح والتفاؤل بالمرحلة المقبل التي تسعى فيها الدولة إلى تكريم فنانيها ممن أدوا دورهم تجاه مصر بالفن والإبداع.
يعرف بانه رسام بدرجة مناضل ويؤمن أن الكاريكاتير لا يقل أهمية عن المدفعية وهو أحد رموز جيل العمالقة انه الفنان القدير أحمد طوغان الذى يعرف بعميد رسامي الكاريكاتير والذى ولد عام 1926 بالمنيا وعمل بالعديد من الوظائف منها مستشار فنى دار التحرير للطبع والنشر ، رسام كاريكاتير فى الصحف منذ عام 1946حتى الآن ، كما أقام العديد من المعارض الخاصة منها معرض ” مصر الأربعينيات ” بقاعة الفن التشكيلى بالاوبرا أبريل 2010 ، معرض ” قمة وقامة ” بأتيليية القاهرة مايو 2011 ، معرض بقاعة ساقية الصاوى بالغردقة ابريل 2014 ، هذا بالاضافة الى المعارض الجماعية المحلية منها صالون جاليرى الدورة الأولى بقاعة ساقية الصاوى 2007 ، معرض بعنوان ” 100 سنة كاريكاتير” بمركز رامتان الثقافى 2011 ، ، معرض “همّ يضحك” والذى تقيمه الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان 2012
وله العديد من المؤلفات و الأنشطة الثقافية منها أصدر العديد من الكتب ورسوم الكاريكاتير حيث اهتم فى كتابه الأول بقضايا الشعوب وأصدرته دار التحرير عام 1975 وكتب مقدمته الرئيس الراحل أنور السادات .
وحصل طوغان على العديد من الجوائز المحلية منها جائزة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ، وجائزة على ومصطفى أمين ، أما الجوائز الدولية فقد حصل على الجائزة الثانية فى مسابقة الكاريكاتير عن حقوق الإنسان من الأمم المتحدة .
عواطف عبد الرحمن .. أفضل بحوث عن المرأة
أما الدكتورة الإعلامية عواطف عبد الرحمن التى حازت على جائزة الدولة التقديرية وفي العلوم الاجتماعية فهى من مواليد محافظة أسيوط عام 1939 وتدرجت فى مراحل التعليم الى ان تخرجت من قسم الصحافة بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960م فرشحها أستاذها خليل صابات للعمل كصحفية في القسم السياسي بجريدة الأهرام (1960-1964) ومجلة السياسة الدولية ثم محررة بجريدة الأهرام الاقتصادي (1968-1972) ، وتفوقت في العمل الصحفي وأجرت أكثر من مائة وخمسين حوارا مع سفراء العالم الثالث. حصلت على الماجستير في موضوع صحافة الثورة الجزائرية عام 1968م والدكتوراة في الإعلام عام 1975م ثم تدرجت بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، ترقت بالمناصب حتي وصلت رئيس لقسم الصحافة ورئيس ومؤسس لقسم الإعلام بجامعة أسيوط ورئيس لتحرير مجلة الدوار الصادرة عن اليونسكو ومركز بحوث المرأة بجامعة القاهرة ورئيس لمركز بحوث المرأة والإعلام سابقاً وعضو تحرير جريدة الجازيت بهولندا والمتحدث الرسمي باسم أفريقيا ودول الشرق الأوسط في المجال الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم مصر في مجال الإعلام فى أكثر من مائة وخمسين مؤتمرا دوليا
وللدكتورة عواطف العديد من المؤلفات منها : ” مركز الأبحاث الفلسطينية، الصحافة العربية في الجزائر، معهد الدراسات العربية،مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، وسائل الإعلام في إفريقية
دور وسائل الإعلام الإفريقية ، مصر وفلسطين، قضايا التبعية الاعلامية والثقافية في العالم الثالث، مقدمة في الصحافة الإفريقية ، الصحافة الصهيونية في مصر ، دراسات في الصحافة العربية المعاصرة ، هموم الصحافة والصحفيين في مصر، المرأة العربية والإعلام ، حكاية الصحافة المصرية .”
حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة البحرين لأفضل بحوث عن المرأة، جائزة جامعة القاهرة التقديرية، جائزة سلطان بن علي العويس في مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية الدورة الرابعة: 1994 – 1995.