شارك فى مؤتمر الاستمثار البيئى المنعقد على هامش الدورة الاستثنائية للوزراء العرب المسئولين عن البيئة الدكتور أياد أبو مغلي ألمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الذى عبر عن مخاوفهمن التغيرات المناخية فى العالم قائلا :” أن التغيرات المناخية تشكل تهديدا خطيرا للعالم وستطال هذه الآثار أنحاء العالم العربي
موضحا أن معظم المدن الرئيسية والانشطة الاقتصادية في المنطقة تتركز في المناطق الساحلية وتقع الأراضي الزراعية الخصبة إلي حد كبير في المناطق الساحلية والمنخفضة مثل دلتا النيل.
وأضاف المسؤول الدولي في كلمته أمام اجتماعات وزراء البيئة العرب بمدينة الجونة بالبحر الأحمر أن آثار المناخ السلبية تهدد الأنشطة السياحية الشعبية التي تعتمد علي الثروة البحرية والساحلية مثل الشعاب المرجانية مضيفا أنها تؤثر أيضا علي إنتاج الأغذية خاصة وان النظام الزراعي السائد في الدول العربية هو الزراعة المطرية التي تعتمد علي الهطول المطري مشيرا إلي أن التغيرات المناخية تزيد من تقلبات هطول الأمطار وبدلك تزيد حالات الجفاف.
وأوضح أن هناك 52 دولة نامية أكثر تعرضا لمخاطر التغيرات المناخية رغم قلة مساهمتها في ظاهرة الانبعاث الحراري لكوكب الأرض مشيرا إلي أن قدرة هذه الدول محدودة علي التكيف لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار ابومغلي إلي أهمية الحاجة إلي التخطيط للتنمية المستدامة لمواجهة زيادة معدلات الفقر في المدن واللا مساواة داخل الدول موضحا أن تدهور الثروات الطبيعية والمخاطر البيئية تشكل تهديدا علي التنمية البشرية والأمن داخل دول العالم.