” أبو البنات . البنت مش زي الولد . لازم كدة علشان نحافظ عليها ” تحت هذه الشعارات قامت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالمنيا بالتعاون مع المجلس القومي للسكان بتنظيم ورشة عمل خاصة بالأطباء والاعلامين ورجال الدين حول ” رؤية ضد قضية مناهضة ختان الإناث” باستضافة د . محمد فريد أستشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بالقاهرة .
تناول النقاش العديد من القضايا منها الحرمان التي تقع فيه الفتيات لمجرد نوعها ( الحرمان من التعليم ، الزواج المبكر ، الحمل المبكر ) وكانت الأولوية لقضية ختان الأناث والمشاكل التي تتعرض لها الأناث مؤكداً أن الأضرار التي تتعرض لها الأناث كثيرة كما يشاع أن عملية الختان هي حفاظ علي عفة وطهارة البنات ولكن من الواقع الطبي فالأضرار كثيرة جداً منها : مضاعفات بدائية وعاجلة و حدوث نزيف و اصابة أعضاء مجاورة و احتباس البول وحدوث عدوي وتجمعات وأكياس دهنية بخلاف الأضرار النفسية الجسيمة التي تقع بها الأناث الي جانب الأثار الطبية التي تظهر بعد حدوث الحمل وأثناء الولادة ..
وأوضح د . محمد فريد أن عملية الختان للذكور نافعة وليست ضارة وأثار نفعها تعود علي كل من الجنسين في وقاية الذكور من الميكروبات وبعض الأمراض التي توجد في هذا المكان ويعود نفع ختان الذكور للأناث بعد الزواج حيث ختان الذكور يقي الأناث من الأصابة بسرطان عنق الرحم ..
ومن ناحية أخري أكدت أمال صفوت كبيرة مذيعات إذاعة شمال الصعيد علي أهمية الدور للاعلام الأقليمي الاذاعي والتلفزيوني في عرض القضية وصياغة حلول لها والدفاع عن حقوق المرأة وايجاد حلول غير تقليدية وجذابة. وتقوم الأذاعة بهذا من خلال أعمال درامية أذاعية متنوعة لتوجيه الوعي نحو مناهضة ختان الأناث كسلوك ضار بفتياتنا .