أكد بيان صادر اليوم عن حزب التجمع التقدمى الوحدوى أن زيادة أسعار الغاز والسولار والكهرباء لا تبشر بالخير ، متساءلا ” كيف تتحمل ميزانية الأسر الفقيرة والمتوسطة هذه الزيادات الجديدة المتوقعة ؟ بينما هذه الميزانية (مديونة) منذ زمن طويل ، حيث تقول الحكومة أنها هى أيضاً (مديونة) بأموال الغاز والسولار ولكهرباء … وغيرها، فهل الحل السهل هو أن تسدد الحكومة ديونها من جباية الدخل المحدود للفقراء والموظفين؟”
وتابع البيان أسئلته ” أين الضريبة العقارية ؟ والضرائب على مضاربات وتسقيع الاراضى والبورصة ، وصناديق الاستثمار الأجنبية ، والضرائب على الأغنياء المتهربين بمليارات الجنيهات ؟ وأين حصيلة الضريبة التصاعدية ؟ ومحاصرة أموال الفساد بإجراءات حازمة ؟”
وأوضح البيان أن ” حكومة محلب بهذه الزيادات الجديدة فى الأسعار لازالت تحابى رجال الأعمال على حساب معيشة الفقراء ومحدودى الدخل ، ورغم رفض رئيس الجمهورية للموازنة العامة ، فلم تفكر هذه الحكومة فى مصلحة الناس .. الذين لن يتحملوا طويلاً “.
وطالب الحزب بوقف هذه الزيادات على الشرائح الدنيا فوراً ، مضيفاً ” الأسرة الفقيرة والمتوسطة تئن من الغلاء ولا تستطيع تحمل المزيد من الغلاء ، وعلى الحكومة أن تعلم أن حل مشاكل الديون ومواجهة عجز الموازنة ممكن ولكن ليس على حساب الفقراء ، بل بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة فى مواجهة الفساد على طريق التنمية والعدالة الاجتماعية ، وأن تتحمل فاتورة هذه الإجراءات وهذا الطريق الفئات والطبقات القادرة وأصحاب الاستثمار الكبرى أولاً”.