ثلاث برقيات ارسلها قداسة البابا توضراس الثانى للرئيس السيسى وللرئيس المؤقت عدلى منصور وللاستاذ حمدين صباحى عبرت عن معانى سامية
حيث جاء فيها
السيد الرئيس
عبد الفتاح السيسي
يسرني بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية أن أهنئكم على ثقة الشعب المصري بكم في انتخابكم رئيسا، والذي جاء تعبيرا عن إرادة شعبية خالصة، والكنيسة الوطنية تشد على أيديكم وتصلي الى الله أن يمدكم بالعون من أجل التغلب على التحديات التي تواجه الوطن، لتحقيق آمال وطموحات المصريين جميعا، في بناء مستقبل مشرق يليق بمصرنا الحبيبة وشعبنا المعطاء.
المستشار عدلي منصور
يسرني بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية أن اتقدم بصادق الشكر والعرفان لسيادتكم على ما بذلتم أثناء توليكم مسؤولية البلاد في فترة عصيبة من تاريخها المعاصر، وسوف يذكر التاريخ دائما قيادتكم مصر باقتدار، كنتم خلالها نموذجا للكفاءة والحكمة والتواضع، حري بالمصريين جميعا أن يحتذوا به..و نذكر بافتخار تفضلكم بزيارتنا في مطلع العام الجديد وذلك لأول مرة في تاريخنا المعاصر دمتم خيرا وذخرا لوطننا الغالي مصر.
الأستاذ حمدين صباحى
يسرني بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية أن أهنئكم على مشاركتكم في الانتخابات الرئاسية والتي مارستموها بكل شرف ونزاهة، وعبرت عن التعددية المصرية.نتطلع لدوركم الفعال في دعم الحياة السياسية، أيا كان موقعكم، من أجل مصر المستقبل.