اللحظات والمواقف التاريخية التى يعيشها الشعب المصرى هذه الأيام، ربما يقدرها أبناؤنا وأحفادنا فى المستقبل أكثر منا، لأنها أيام مباركة سعيدة لايستطيع الانسان تقديرها واستيعابها فى نفس اللحظة لأن الواقع أحيانا يفرضها علينا ومن ثم نعتبرها واقعا والسلام.
نحن نعيش فعلا تاريخا مجيدا وأحداثا مهمة تسطر من نور، وتغير الحياة على أرض مصر المحروسة الى الأفضل والى الخير والحق والجمال والحرية والاستقلال، والمواطنة الحقيقية التى تؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع.. عادت إلينا بلدنا الحبيب مصر بعد أن إختطفها الارهاب والاجرام وجنون السلطة وحب المال، عادت إلينا مصر أفضل مما كانت، وأصبح كل مصرى يشعر بأنه مواطن كامل المواطنة ومن حقه أن يعيش ويقول كلمته، ويدلى بصوته، ويختار قيادته.
تغير الوضع تماما، وبعد أن كانت الانتخابات تسفر عن نتائج 90% بالتزوير والتغيير والبلطجة لمراكزالقوى والأشخاص بعينهم، بعد هذه المهازل التى طالت عرف الشعب كيف يختار رئيسه وقائده ويجبره ويأمره بأن يكون رئيسا له، ثم ينتخبه بشفافية وصدق وأمانة وإخلاص بشهادة العالم كله لتصل النتيجة الحقيقية الشفافية الى 9ر96% للرئيس المشير عبد الفتاح السيسى، وهى نتيجة أكثر وأعلى مما كانت أيام التزوير والتشويش! ألم أقل لك أننا نعيش أياما تاريخيا مجيدة؟!.
لقد عرف الشعب المصرى طريقه الى الديمقراطية الحقيقية وحقه فى اختيار رئيسه وانتخابه.
لا يستطيع أى إنسان مصرى يراقب ما يحدث الآن على الساحة السياسية إلا أن يقول أن الله عز وجل أراد لبلدنا العزيز أن يتخلص من مشاكله ومصائبه التى توالت عليه فى السنوات الأخيرة فأرسل لها المخلص وهو ابن بار من أبنائها، وجند من خير أجناد الأرض هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقلم الذى يكتب ذلك الآن لا يعرف النفاق والمهادنة وانما يكتب ما يمليه عليه ضميره الوطنى بصدق.
أراد الله خيرا بمصر فأرسل لها القائد الشجاع الذى غامر بحياته من أجل إسعاد واستقلال شعبه، وبادله الشعب الحب فاختاره رئيسا لتبدأ ملحمة إعادة بناء مصر الحديثه القوية المجيدة.
مازالت الملحمة مستمرة، وسيثبت شعب مصرالعظيم أنه أهل لهذه الديمقراطية، وأن حضارته الضاربة فى القدم آلاف السنوات ما زالت تدفعه الى مزيد من العمل والحرية والتقدم، سيظهر ذلك واضحا فى الانتخابات نجلس الشعب القادمة، ثم فى العمل الجاد والعرق فى كل المجالات لنستكمل إعادة مصر إلينا بحضارتنا وسلوكنا الانسانى الأخلاقى والحب الذى يجمعنا منذ القدم.
مصر التى عملت الدنيا منذ بدء التاريخ العلوم والفنون والآداب والأخلاق والضمير مازالت تعلم الانسان فى كل مكان: أليس صورة تسلم وتسليم السلطة بين الرئيس السابق المستشار الجليل عدلى منصور والرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى درسا لكل الذين يتشدقون بالديمقراطية والحرية فى العالم.
أهلا مصر بلدنا العزيز الذى ينتظر منا العمل والجهد من أجل مستقبل مشرق مزدهر عظيم.