استقبل شعب مطرانيه أسيوط قرارالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى جلسته السنوية العادية امس الخميس 5/6 والتى انعقدت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى وبحضور 97 من اعضاء المجمع المقدس باعتماد تذكارات الظواهر الروحية للعذراء مريم
بكنيسة القديس مرقس الرسول – حى غرب اسيوط – 12مسرى / 18اغسطس عام 2000
وتسجيلها فى كتب التاريخ الكنسى والاحتفالات المحلية فى كنائسها .. استقبالا طيبا .
لاقى القرار – مع مفاجئة – اصداءا طيبة لشعب المطرانية حيث لم يتم تسجيل هذه الظواهر الروحية والاشراقات النورانية تاريخيا وكنسيا بتزامنها مع تلك الظواهر بدير العذراء جبل اسيوط كاول حدث من نوعه فى هذه البقاع بصعيد مصر .. رغم متابعتها على مدار اكثر من عامين – وقتئذ – من بعض الصحف العالمية (الجرديان , افريكان تايمز , صنداي تايمز , الانديبندنت) وغيرها من الصحف العالمية والمحلية .. واجتذبت اليها الآف الزائرين من مصر وانحاء العالم .
وكانت اللجنة التى تشكلت كنسيا لمتابعة هذه الظواهر الروحية قد اعدت ملفا كاملا لما سجله الزوار اضافة الى عدد من اللقطات التصويرية التى سجلتها اللجنة المختصة والc.d التى سجلتها كاميرات الزائرين . حيث اعلن المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث فى تصريح له حيث كان فى زيارة للولايات المتحدة بان التجليات النورانية للعذراء مريم مع بدايات الالفية الجديدة تعد بركة لشعب مصر وارضها .
ويعد قرار المجمع المقدس فى هذا الشان والذى لاقى امتنانا وارتياحا داخل اوساط شعب مطرانية اسيوط مجالا خصبا وفاتحة خير للتأريخ لتلك الحقبة الهامة لرعوية الحبر الجليل نيافة الانبا ميخائيل مطران اسيوط واضافة للتراث الكنسي لهذه المنطقة.