استعرض اللقاء المبادرات والكيانات التى يضمها مشروع بيت العائلة منها اللجنة الشعبية لأهالى بولاق أبو العلا، ومديرية أوقاف بولاق أبو العلا، وكنيسة الشهيدة دميانة، وحزب مصر الديمقراطى، وحزب التحالف الشعبي، وكذا أبرز الأنشطة التى يقدمها المشروع لخدمة ساكنى المنطقة والتى ترمى إلى تطوير المنطقة عن طريق مشاركة سكان الحى فى عمل الحملات الدعائية تجاه مشكلات المنطقة والعمل على حلها من خلال طرحها على المسئولين.
واستمع الوفد الألمانى إلى طبيعة الكيانات المشاركة بالمشروع وتاريخ إنشائها والخدمات التى تقدمها للمجتمع، ودرجه تفاعلها مع المواطنين، ومدى إقبال الشباب على المشاركة بها.
كما أكد عبد الحميد محمد ، أحد الشباب المشاركين باللقاء على دور اللجنة الشعبية المشاركة فى مشروع بيت العائلة والتى استطاعت وحدها أن تجمع 6 آلاف استمارة “تمرد” التى وقع عليها المصريون لعزل الرئيس مرسى، مبينا أن إرادة المصريين كانت المفتاح لنجاح ثورة 30 يونيو التى دعمتها القوات المسلحة.
ومن جانبها، قالت بسمة حمدى، عضو جمعية الباحثون عن التغيير “أن الجمعية تم إنشائها عقب ثورة 25 يناير ، لتكون نتاج ترابط شباب حى بولاق وقت الثورة، وأن الجمعية تقدم العديد من الأعمال الخيرية لمواطنى الحى الأكثر احتياجاً انطلاقا من مسئوليتها المجتمعية”.
فيما استعرض أيمن أبو العلا البرنس ، المنسق العام للجنة الشعبية لأهالى بولاق أبو العلا، تاريخ تأسيس اللجنة الشعبية لأهالى بولاق أبو العلا، ومشاركتها فى العديد من الملتقيات الدولية والمحلية للتعرف على أهمية العمل الجماهيرى فى خدمة المجتمع.
وأبدى الوفد الألمانى سعادته بالالتقاء بمجموعة الشباب المصري التابعين لمشروع “معا نغير مجتمعا” وبالدور الذى يلعبونه داخل المجتمع لتنميته وحل مشاكله فى مختلف المجالات، مؤكدين على أهمية العمل التطوعى داخل المجتمع والذى تتجلى صوره فى إيمان الشباب بقدرتهم على حل مشاكل مجتمعهم بأنفسهم.
ومن جهته، أكد الشيخ رزق شاهين للوفد الألمانى أن الشعب المصري نسيج واحد لا يستطيع أحد أن يفرق بين خيوطه، مشاورا بيده على العمامة البيضاء التى يرتديها والعمامة السوداء التى يرتديها الكاهن كراس لمعي فى رسالة تؤكد أن المصريين سواء لا تفرقة بينهم.