· الطب النفسي : الجاني يتمتع بسلامه عقلية ومدرك لجريمته ويتحمل المسئولية
· النيابة تنظر تحويل الجاني للجنايات 12مايو..وتستمع لشهادة الإثبات اليوم
· والد الفتاه المصابة : لماذا لا يستهدف المختل عقليا سوى الأقباط ؟ونريد العدل.
“الجاني مختل عقليا ” عبارة تطارد الأقباط عقب الهجوم أو الاعتداء عليهم وعادة ما تتصدر منشات الصحف أن الحادث فردى والجاني مختل عقليا مثل أحداث الهجوم على أقباط الباجور بالمنوفية وقبلها أحداث القديسين الأولى وإطلاق أمين الشرطة الرصاص على ستة أقباط بقطار سمالوط ، وكانت الحادثة الأخيرة مهاجمة شاب لأقباط مدنية كوم امبو بأسوان وطعن ثلاثة منهم أسفر عن وفاة فتاة وإصابة اثنين آخرين ، واسرع دفاع الجاني محاولة إثبات ان وكيلهم يعانى من خلل نفسي وغير متزن عقليا لإفساد القضية ، ليتم تحويله للطب النفسي ووضعه تحت الاختبار لمدة 45 يوما .
· وطني تنفرد بتقرير الطب النفسي
تنفرد “ووطني نت” بالكشف عن تقرير الطب النفسي الصادر مؤخرا بأنه “بالكشف والمتابعة للمتهم تأكد السلامة العقلية للمتهم وكان نص التقرير الذى حصلت وطنى على نسخه منه و الموجه إلى المستشار رئيس استئناف القاهرة جاء كالاتى ” بناء على فحص الجاني بمعرفة لجنة ثلاثية بالمستشفى بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية حيث إن حالته لا تستدعى حجزه لعدم ثبوت المرض العقلي ويتضح أن ” محمود على محمد على لا يعانى أثناء الفحص أو وقت ارتكاب الواقعة المنسوبة إليه أي أعراض لمرض نفسي أو عقلي يفقده أو ينقصه القدرة على الإدراك أو الاختيار أو التمييز أو الحكم الجيد على الأمور مما يجعله مسئولا عن الاتهام المسند إليه في القضية رقم 779 لسنه 2014 أدارى كوم امبو .وان المتهم ثبت بالبحث انه ليس لديه تاريخ للإصابة باى أعراض داله على وجود اضطراب نفسي أو عقلي ولا تاريخ للمحاولات العلاجية بالمنشات النفسية الحكومية أو الخاصة .
· الجاني قريب الصلة بقيادى اخوانى
وعقب وضع التقرير الطبي تم أعادة المتهم لمحبسه بكوم امبو حيث تعود وقائع الأحداث ليوم الثامن من فبراير الماضي عندما قام شاب يدعى محمود على محمد على حامد ابن عم القيادي الإخوان محمد العمدة باستقلال سيارته ماركة رينو سوداء وتوجه لصيدلية المحبة ل د سمعان اسكندر وجد بداخلها موظفه تدعى مادلين كمال دانيال فقام بطعنها في صدرها وأسفل الرقبة بالسكين الذي كان يحمله قاصداً قتلها وحالة هروبه من داخل الصيدلية شاهد فتاة تدعى ماريانا كمال شفيق أمام الصيدلية فقام بطعنها بالسكين في ظهرها عقب محاولتها الهرب منه وهرب إلى داخل سيارته .
ثم توجه إلى صيدلية الدكتور مايكل بدير وكان يعمل بها شاب يدعى أبانوب ميلاد يعمل بالصيدلية وطلب منه دواء وأثناء تقديمه إليه قام المتهم بمحاولة قتله بالسكين ألا إن الشاب قاومه واستعان بأحد الجيران الذي حضر وخلصوه منه وفر هاربا واستقل سيارته وكان الشاب أيضا هاجم صيدلية الشفاء وحاول إصابة آخرين وتم التصدي لها وفر هاربا حتى تمكن الأمن من القبض عليه .
· 12 مايو نظر تجديد حبسه او تحويله للمحاكمة
وقالت مصادر رفضت ذكر اسمها ” أن الشاب تم إيداعه لمدة 45 يوما بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية وعقب صدور التقرير بثبات سلامته وإدراكه لكافة الأمور ، تم إعادة الشهر الماضي للسجن يكوم امبو وإثناء حبسه قام الشاب بمراوغه بشربه ” معجون أسنان ونقل لمستشفى المدنية وحاول طبيب البطن تصوير الأمر بأنه خلل نفسي ولكن تم إعادة الشاب لمحبسه انتظارا لجلسة تحديد مصيره يوم 12 مايو المقبل بعد وصول صورة رسمية من التقرير الطبي .
وأضافت المصادر ” إن نيابة أسوان أعاد أوراق القضية لنيابة كوم امبو لاستيفاء سماع شهادة شهود الإثبات الذي تم تجاهلها وهى الطالبة يوستينا نصري الذي كانت تسير كانت تقف أمام صيدلية المحبة مع زميلتها ماريان كمال التي أصيبت وهربت من الجاني ، مشيرا النيابة سوف تستمع لأقواله اليوم الأحد قبل إعادة ملف القضية للمحامى العام بأسوان الذي بدوره سيقوم بتحويل الملف لمحامى عام النيابات بقنا لتحديد جلسه في حالة اكتمال الأوراق وهو المنتظر لتجديد محاكمته جنائية
وأشار المصادر ” إن الجاني قريب الصلة بمحمد العمدة النائب السابق والذي يحاكم ألان في قضايا الإرهاب مع الأخوان وكان الشاب يدير حملته الانتخابية وتحول الأسرة ومحاميه القيادي الاخوانى فوزي عطا الله إيجاد اى سبيل للطعن في التقرير الطبي بهدف إنقاذه من عقوبة الإعدام بالتشكيك في قواه العقلية ، لأنه بعد إثبات سلامته من خلال التقرير الطبي أصبح الشاب أمام اتهام القتل والشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد .
وأوضح إن الاسره تسعى لإنقاذ الشاب على غرار قضية مشابهة وقعت عام 2008 عندما قام شاب مسلم يدعى حمد محمد عبد العظيم بذبح شاب قبطي يدعى روماني راضى عبده 24 عاما بمدنية كوم امبو وطعنه 6 طعنات وقطع في الرقبة وزعم دفاعه إن الشاب مختل عقليا وتم إيداعه لفترة وخرج تقرير بان الشاب غير متزن نفسيا وهو ما بريء الشاب رغم قيام أسرة المجني عليه بالتشكيك في التقرير نظرا لان الشاب كان شريك للقتيل في متجرا منذ سنوات
· المختل عقليا لا يستهدف سوى الأقباط !
كمال شفيق والد الفتاة ماريان المصابة إن محاولة الصق الاختلال العقلي بكل شخص يهاجم الأقباط أصبح أمرا غير مقبول ومحاولات لإهدار الحقوق لأنه ليس من المعقول إن يكون جميع المختلين عقليا لا يهاجمون سوى المسيحيين فقط ، مشيرا إن ابنته المصابة تعرفت على الشاب في مواجهة بقسم الشرطة والشاب كان طبعا وأشار إلى ابنتي واعتذر لها قائلا ” متأسف ” وعندما قمنا بسؤاله عن أسباب ارتكابه لهذه الجرائم ” صمت الشاب ولم يتحدث ” وكان الشاب في مقتضى الثلاثينات من عمره وهو اسمر اللون وهو شابا نجاحا يعمل في إحدى شركات الأدوية الأجنبية ولكن الوضع في أسوان بشكل عام تغير عقب فض اعتصام رابعة وأعقبه حرق مقابر الأقباط بالمدنية وتزايد تظاهرات تؤيد الجماعة الإرهابية ورفض إعادة فتح كنيسة المر يناب بعد تجدد المظاهرات مرة أخرى .
· حوادث سابقة للمختل عقليا
التقرير الطبي يمثل خطوة نحو تحقيق العدالة ووقف المهازل المتكررة ضد الأقباط في تبرير الجرائم التي تقع ضدهم والتي أصبحت معروفة في نوعية الحوادث بالإخلال العقلي في جرائم القتل و الماس الكهربائي في جرائم حرق الكنائس ..ويعد هذا التقرير هو الثالث من نوعه في كشف أكذوبة الجاني مختل عقليا .
فكشف الطب النفسي السلامة العقلية للجاني في أحداث الباجور بالمنوفية في 2009 وهو ” اسامه البوهيجى ” الذي قام بالهجوم على ثلاثة أقباط في مناطق متباعدة أسفر عن مقتل عبده جورجى ” 63 عاما ” أمام متجره بعد قطع رأسه وإصابة أديب مسيحه بقرية بهناى ليجرئ ثلاثة عمليات خطيرة ، وبعدها إصابة هاني برسوم بميت عفيف واصدر الأمن تصريحات إن الشخص مختل عقليا وتم إيداعه لفترة طويلة تحت الاختبار النفسي وثبت سلامته وتم إحالة أوراقه للمفتى بعد صدور حكم الإعدام في سبتمبر 2010
أما التقرير الثالث الذي صدر بالسلامة العقلية لامين الشرطة عامر عاشور عبد الظاهر الذي أطلق النيران على أقباط داخل قطار إثناء توقفه بمحطة سمالوط بالمنيا فأسفر عن مقتل قبطي وإصابة آخرين 5 آخرين وحاولت الأجهزة الأمنية الصاق المرض النفسي بالجاني وبعد حجزه للكشف والمراقبة اثبت الطب النفسي سلامته وتم صدور حكم بإعدامه في مايو 2012
” كلمة مختل عقليا تعيد ذكريات أحداث القديسين الأولى عندما مسلم يدعى محمود عبد الرازق في جمعة ختام الصوم عام 2006 م بمهاجمة كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية بسلاح ابيض و قتل عجوز يدعى نصحي عطا جرس وأصاب ثلاثةأخرين قزمان توفيق ومحامي شاب يدعى مايكل بسادة ، قبل إن يستقل الترام ويتجه لكنيستين اخريتين هما وكنيسة مار جرجس التحرير وكنيسة مار جرجس بالحضرة وتسبب في إصابة 3 آخرين وأصدرت وزارة الداخلية بان الشاب مختل عقليا ولم يقدم للمحاكمة .
يذكر أن أخر ظهور للمختل عقليا كان قبل أربعة أسابيع عندما اقتحم مسلما كنيسة العذراء بمنشية ناصر وأصاب 3 من روادها بسلاح ابيض وتم نقلهم إلى المستشفى وحتى ألان الشاب يخضع للتحقيق بعد ترديد انه مختل عقليا .