ذكر مصدر أمني ليبي أن هدوءا حذرا شهدته العاصمة طرابلس الليلة بعد اشتباكات مسلحة استمرت عدة ساعات في محيط المؤتمر الوطني العام (البرلمان) استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وكانت مجموعة مسلحة قد اقتحمت مقر البرلمان الليبي في وقت سابق اليوم، حيث قام المقتحمون بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مقر المؤتمر، ومنعت دخول الأعضاء للمقر، فيما سمعت أصوات لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
فيما نفى رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري أبو سهمين ما تداولته بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تتعلق باختطافه خلال الهجوم المسلح على مقر المؤتمر بعد رفع إحدى جلساته.
كما أعلن ابو سهمين، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الليبية، أنه موجود في مكان آمن، ويقوم بتسيير الاعمال بالتنسيق الكامل مع نائبيه ورئيس الحكومة ومدير المخابرات العامة.
ووصف المسؤول الليبي ما تشهده العاصمة طرابلس من أحداث عنف في هذه الأثناء، بأنها محاولات البعض لانتزاع الشرعية بالقوة.