* تهديدات صريحة لمسئول الدير
* الحراسة الدائمة المخصصة للدير لم يكن لها أي رد فعل
* استياء كبير بين أقباط المدينة ومطالب بإقالة المأمور ورئيس المباحث
للمرة الثانية في اقل من 24 ساعة وسط غياب وتقاعس امني واضح قام عدد من المشاركين في مسيرة للجماعة الإرهابية في ساعة متأخرة من مساء أمس بإلقاء وابل من الشماريخ وزجاجة مياه نار حارقة داخل دير الأنبا بولا بمدينة ناصر ( بوش ) بمحافظة بني سويف وسط تهديدات صريحة للقمص باسليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا.
يأتي ذلك في وجود الحراسة الدائمة المخصصة للدير والتي لم يكن لها أي رد فعل خلال المرتين التي تم خلالهما مهاجمة الدير ولم يبادر أي من أفراد الحراسة في التصدي للمهاجمين مما يمثل لغزاً كبيراً ويفتح باب التساؤل ما جدوى وجود هذه الحراسة إذا كانت لا تتدخل للدفاع عن هذه الكنائس وهل هي موجودة فعلا لحماية الكنائس والأديرة ؟
وأصاب تكرار الحادث مرتين خلال 24 ساعة مسئولي ديرا الأنبا بولا والأنبا انطونيوس بحالة من الغضب العارم بسبب عدم وجود إجراءات أمنية رادعة كانت من المفروض أن تمنع تكرار مثل هذا الحادث.
وطالب عدد كبير من أقباط المدينة بإقالة قيادات مركز شرطة ناصر والتي تركت ديرا بوش فريسة لتطاول أعضاء الإرهابية طوال الأسابيع الماضية وكتابة عبارات بذيئة ضد البابا والكنيسة والأقباط والسيسي دون أي تدخل أو تحرك من جانب القوات المخصصة لهذا الشأن ببني سويف.
وناشدوا وزير الدفاع بتخصيص قوة من القوات المسلحة لتامين الديرين والكنيسة لحين انتهاء الانتخابات.