قال حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه يوجه التحية لصيادي وأهالي المنزلة وأكد خلال جولته الانتخابية بالدقهلية على حق صيادي مصر في تنمية شاملة و حياة كريمة
و استطرد صباحي : بصفتى أحد أبناء بحيرة البرلس أعرف حقيقة مشاكل الصيادين في المنزلة و مريوط و أدكو فجميعها بحاجة لعملية إصلاح شامل تمكن الصياد أن يكتسب رزقه دون مشاكل تعيقه و منها التلوث، خاصة أن مصرف بحر البقر يلوث بحيرة المنزلة، و كذلك القضاء على الصيد الجائر
وأكد صباحي أن من ضمن خططه إذا فاز بمقعد الرئاسة على منافسة عبد الفتاح السيسي هي تنمية السواحل المصرية التى تصل إلى 11 مليون فدان سيتم استغلالها من خلال استزراع سمكي بحري و تكنولوجيا جديدة بما يحقق العيش الكريم و الأمان و التنمية للصياد المصري. وفي رد على تساؤلات حول تصريحاته أمس حول فض اعتصام رابعة ورفضه تسمية فص الاعتصام بالمجزرة قال صباحي : التعبير الذي ذكرته لم يكن تعبيرا دقيقا لأن ما حدث فى رابعة لا يمكن اختصاره فى لفظ أو تعبير خاصة أن أى لفظ أصبح يوضع فى سياقات متعددة و يتحمل اراء سياسية كثيرة خصوصا في المرحلة الحالية التى نعيشها
وقال حمدين أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان مطلب شعبي مصري و كان مطلب طبيعي فى هذا الوقت في ظل طول مدة هذه الاعتصامات وخروج ظواهر عديدة في الاعتصامين عن السلمية الواجبة صباحي أكد أن هناك مسئولية لقيادات الاخوان لما حدث في رابعة بعد أن استعلت على إرادة الشعب المصري ودفعت كثيرمن شبابها بما فيهم أبرياء إلى أن يضحى بدمائهم إرضاء لقرار من قيادات الجماعة لو كانوا راجعوا أنفسهم لكانت مصر تفادت سيل هذا الدم وأكد صباحي أن هناك مسئولية على القوات التى قامت بالفض لأن حجم الدم أكبر مما كان يريده أى مصري أيا كان موقعه و هذا يستدعي منا أن نشير للتحقيق الذي أجراه المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأوصى بأن يكون ماحدث محل تحقيق قضائي مستقل ،وواجبي كمرشح للرئاسة ألا اعطي أوصافا مسبقة لكن أؤكد أن كل دم مصري سال نأسف له و من حق أهله أن يطالبوا بعدالة انتقالية و هى موجودة ببرنامجنا وسوف تتصدى بتحقيق فيه من الحيادية و الجدية بما يكفل بتحقيق العدالة و القصاص لدم المصريين سواء كانوا جنود أو ضباط أو مواطنين بغض النظر عن انتمائهم السياسي كما قال صباحي نسعى لقصاص عادل و جبر للضررو نريد تحقيق عدالة انتقالية حقيقية تطوى هذه الصفحة الصعبة و تعيد حق كل من سال دمه فى رابعة و غيره
و في رد على سؤال حول موقفه إن كان رئيساً للجمهورية خلال لحظة فض الاعتصام قال : من المؤكد أن أى مسئول فى مصر كان سيحترم الإرادة الشعبية في إنهاء هذه الاعتصامات كما كان سيحترم الدم و أن يحدث هذا دون إراقة هذا الدم الذي ليس له توصيف سياسي . وبنهاية حديثه أكد صباحي على احترامه و تقديره لكل الأراء اللى انتقده بشدة بعد أن رفض استخدام لفظ مذبحة على فض اعتصام رابعة و قال : “حقهم أن يشعروا أن التعبير لم يكن كافيا لكي أقول بدقة موقفى اللى سبق و إن عبرت عنه سابقاً فى إطار رؤية شاملة للعدالة الانتقالية