علي الرغم من توقيع جلسة صلح عرفية بقرية الديابية بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف والإفراج عن كافة المتهمين في الأحداث من الجانبين القبطي والمسلم وعودة الحياة إلي طبيعتها بالقرية
إلا أن مشكلة كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس والتي تم حرقها خلال الأحداث والحاصلة قرار جمهوري يحمل رقم 156/2006 بالإحلال والتجديد وقرار محافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 ما زالت بدون حل وتستمر معاناة أقباط القرية والقرى المجاورة لها بعد حرق الكنيسة والبالغ عددهم أكثر من 300 أسرة قبطية ويأمل أقباط القرية بصفة خاصة والمحافظة بصفة عامة في تفعيل القرار الجمهوري للكنيسة والبدء في أعمال الهدم والبناء قبل الانتخابات الرئاسية القادمة لتكون حافز لهم للتصويت بكثافة في الانتخابات القادمة