تقدم طارق نجيدة، مسئول اللجنة القانونية بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، اليوم، بطعن إلى اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية على نتائج الانتخابات التي اعلنتها اللجان العامة ومن بين التجاوزات التى أشار لها نجيدة في الطعن “وجود دعاية انتخابية داخل اللجان من جانب مؤيدين للمرشح المنافس وخارجها على نحو مخالف تماما للصمت الانتخابى المقرر بالقانون وقرارات اللجنة التنظيمية،
كما لوحظ من جانب المندوبين الذين تعرضوا لاخراجهم من اللجان وجود مخالفة صارخة تتمثل فى التوجيه الذي كان يتم احيانا من السيد المشرف علي اللجنة اوالموظفين لانتخاب مرشح بعينه مما يشوب عملية التصويت التي تمت في تلك الصناديق بالبطلان
وطعن نجيدة ضد قرارات اللجان العامة للإنتخابات التي تقدم مندوبو الحملة بشكاوي بشأنها، مطالبا باستبعاد كافة الاصوات فى هذه اللجان الفرعية المذكورة فى الطعن المقدم امام عدد من اللجان العامة، كما طعن على محاضر الفرز “للأخطاء في العد والتجميع للأصوات الصحيحة والباطلة مما حرم المرشح الطاعن من أصوات صحيحة
وطالب باستبعاد أعداد المصوتين فى اليوم الثالث والمبينة بالكشوف والمحاضر الخاصة باللجان الفرعية لبطلان التمديد ليوم ثالث مع ما يترتب على ذلك من اثار”، والأمر فى جميع الاحوال باعادة فحص كشوف التوقيعات ومطابقة الاعداد بها مع اعداد بطاقات ابداء الرأى المستخدمة والتى تم فرزها فعليا ومطابقة ذلك مع اعداد البطاقات التى لم يتم استخدامها ، كما طالب بإعادة فرز الأصوات المزعوم بطلانها وتصحيح النتائج بناء على ما يسفر عنه ذلك
ولفت الطعن إلى “أن ظاهرة الاعراض عن تدوين الملحوظات المبداة من مندوبي اللجان أمام اللجان الفرعية تطور فى بعض الاحيان الى اعتبار الاصرار من جانب المندوب بمثابة اهانة للقاضى المشرف أو تعرضا للقوة الامنية الحامية للجنة، وأنه كان يتم القاء القبض على المندوب وتحرير محضر تعدى بالقول واقتياده الى قسم الشرطة
واعتبر الطعن أن اليوم الثالث “ممتد بقرار معيب بعدم المشروعية”، وطعن بالبطلان على جميع اعمال الاقتراع التى جرت فى هذا اليوم الثالث 28 مايو وما ترتب على ذلك من اثار، معتبرا هذه الاعمال محض افساد لارادة الناخبين التى ابدوها فى الصناديق فى اليومين الاولين