قال “حمدين صباحى” المرشح لرئاسة الجمهورية ، أنه يسعى لبناء دولة فيها تكافؤ فرص ومساواة لاظلم فيها ولا تمييز، مشيرا إلى أنهم سيكملوا مابدأوه منذ ثورة يناير من خلال بناء دولة ديمقراطية مدنية ذات مصادر متنوعة وموحدة بشعب يعبر عن تاريخه الحضارى.
هذا وبالإضافة إلى أنه جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده أمس الخميس، بنقابة المحامين بالمنصورة لعرض برنامجه الإنتخابى على مواطنى محافظة الدقهلية.
وأشار صباحى ” اليوم أول الأصوات بالإنتخابات الرئاسية وأوجه التحية للمصريين فى الخارج وأقول لهم كل فكرة تعلمها المصرى فى الخارج وكل قرش حلال حصل عليه بعرقه سيكون خيرا لمصر فى الفترة القادمة”.
هذا وقد أكد على أن كل كلمة فى برنامجه الإنتخابى ستكون عقدا بينه وبين المصريين، مضيفا ” عايزين حقنا فى بلدنا وبقول لمصر كلها هذا الشباب بروحه وقلبه كما كان فى مقدمة الثورة سيكون فى مقدمة بناء الدولة الناجحة و3 سنوات نعطى فيها أفضل مالدينا لبناء دولة عظيمة”.
وأضاف صباحى إلى أن هدفه عدالة إجتماعية وحرية وكرامة انسانية تحققهم تنمية شاملة ونظام ديمقراطى وسياسة خارجية تعبر عن مصر الثورة، موضحا بأنه لن يكون فى عهده شعب يخدم الدولة وإنما دولة تخدم الشعب.
ووصف صباحى الحديث عن رفض مؤسسات الدولة له بالكذب قائلا: ” الدولة هتشتغل مع حمدين ومع غير حمدين وأى كلام غير ذلك فهو كذب”، مؤكدا على انتهاء الدولة البوليسية إذا وصل للحكم.
هذا وقد شهد المؤتمر حالة من الإستياء العام لدى العديد من الحضور والإعلاميين والصحفيين نتيجة سوء التنظيم والفوضى التى سادت بالقاعة.
وأدى سوء التنظيم إلى حدوث حالة من الهرج والمرج داخل القاعة المنعقد بها المؤتمر وهو ماتسبب فى عدم تمكن الإعلاميين والصحفيين من أداء عملهم والقيام بالتغطية الصحفية كما هو متبع فى مثل هذه المؤتمرات.
هذا وبالإضافة إلى التدافع بين المتواجدين بالمؤتمر إلى وقوع مشادات كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدى إلا أنه تمت السيطرة عليها وتمكن المرشح الرئاسى من عقد مؤتمره الإنتخابى.
يذكر أن المؤتمر قد بدأ متأخراً عن موعده المحدد بما يقرب من 4 ساعات نظراً للجولة التى قام بها صباحى بعدد من مراكز ومدن محافظة الدقهلية.