افتتح الدكتور محمد صابرعرب، وزير الثقافة، اليوم السبت، كنيسة السيدة العذراء، بحي سخا، بمدينة كفرالشيخ، بحضور المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، واللواء عادل النطاط، مدير أمن كفرالشيخ، والمهندس حافظ عيسوي، سكرتير عام محافظة كفرالشيخ، واللواء حسين الطاهر، السكرتير العام المساعد،
والأنبا بشوي، مطران كفرالشيخ ودمياط، ودير القديسة دميانة بالبراري، والقمص بطرس بطرس بسطاروس، وكيل مطرانية كفرالشيخ، وعدداً من القيادات التنفيذية، والشعبية، ورجال الدين المسيحي، والأسلامي بكفرالشيخ .
تفقد وزير الثقافة، الكنيسة، عقب افتتاحها بعد أعمال التجديدات بها، برفقة محافظ كفرالشيخ، والأنبا بيشوي، ومطران دمياط، وكفرالشيخ، ودير القديسة دميانة بالبراري، والقمص بطرس بطرس، وكيل المطرانية، ثم توجهوا جميعاً بعد ذلك إلي متحف الكنيسة، والذي به الحجر الذي وضع المسيح قدمه عليه، وقام القمص تيمو ثاوس يني، كاهن الكنيسة، بعرض هذا الحجر، ليتبين أثار قدم المسيح، ومن خلفة مكتوب كلمة “الله واحد”، كما يضم المتحف بعضاً من الكتب والمطبوعات المقدسة، وغيرها من الأثار التي تتعلق بهذه الكنيسة، وعقب ذلك أقيمت ندوة داخل الكنيسة، حول شرح قدوم العائلة المقدسة، لهذه الكنيسة .
قال القمص تيمو ثاوس يني، الكاهن بكنيسة السيدة العذراء، بحي سخا بكفرالشيخ:”بنيت كنيسة السيدة العذراء في القرن الثالث عشر، وتشرف هذا المكان، بقدوم السيد المسيح، وبقدوم العائلة المقدسة، وسمي هذا المكان “ببيخاسوس”، ومعني هذه الكلمة عي في الأصب كلمة يونانية معناها كعب يسوع، حتي أصبح هذا المكان، ديراً عامراً بالرهبان”.
وأضاف:”في بداية القرن الثالث عشر، تم هدم هذا المكان، وكتب الرهبان، علي خلف هذا الحجر، بالخط الكوفي كلمة “الله واحد”، وذلك حتي لا يفهم البعض اننا نعبد الأوثان، وكان اللواء احمد زكي عابدين، محافظ كفرالشيخ الأسبق، هو أول من منحنا معونة، عقب احراق الكنيسة منذ 16 يونيو لعام 2008، وتم تجديدها بعد ذلك نحو 6 سنوات، حتي تم افتتاحها اليوم”.
يذكر انه تم اعادة بناء صحن الكنيسة على التراز القبطى الاصيل مرفوعه من الوسط على اربعة اعمدة تمثل البشائر الاربعة وعلى كل عمود خنسر يرفع القبه الوسطى ورسم عليها الاربعة الحيوانات الغير المتجسدة .. كما تم عمل قبو فى المدخل الخلفى والقباب والاعمدة وتيجان الاعمدة والزخارف والرسم الجدارى والنحت البارز ليصل بالمكان لمرحلة بنائها قديما.. وانشاء متحف خارجى يضم جميع الايكونات الاثرية من العصر الرومانى والحجر الذى طبع عليه قدم السيد المسيح أثناء الرحلة المقدسة لمصر والتى مر من خلالها على حى سخا بكفر الشيخ حيث تم بناء الكنيسة مكان الدير القديم والذى كان يسمى دير المغطس وهو المكان الذى اقامت به العائلة المقدسة اثناء رحلتها الى مصر .
وقد بلغت التكلفة الاجمالية بالاضافة الى مساهمة المحافظة فى اعمال الترميم والتجديد مبلغ 5 مليون جنية .