الرابطُ الكتابيّ بين العذراء مريم وتابوت العهد يُدخلنا في المعنى اللاهوتي لحدث زيارة مريم لاليصابات :
ترمز اليصابات العاقر إلى الإنسانية القديمة في علاقتها بالإنسانية الجديدة التي ترمز إليها مريم.
إذاً فالعهد الجديد هو الذي يُعطي القديم كلّ معناه. والروح القدس هو القوّة الفاعلة في مريم واليصابات، وهو الذي حوّل اللقاء البشريّ إلى تسبيح وشكران وابتهال وتسليم الذّات لعمل الله الخلاصيّ.
وهكذا تسبق زيارةُ العذراء لاليصابات ، زيارة ابن الله المُتجسّد فيها، ليزور أرضنا، ويجدّد خلقنا بسرّ ميلاده المُخلّص!