تابعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الخميس الموافق 15/5/2014، تصويت المصريين في الخارج للانتخابات الرئاسية لعام 2014 والتي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، والتي انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم وتستمر حتى يوم 18 مايو الجاري، على أن تكون الانتخابات في الداخل يومي 26 و27 الجاري.
رصدت المنظمة الإقبال الكثيف من قبل الناخبين على التصويت في منطقة الخليج العربي ولبنان وتونس، وبعض الدول الأوروبية ودول جنوب شرق أسيا والولايات المتحدة الأمريكية بما يعكس إقبال الجاليات المصرية بالخارج للمشاركة في هذا الاستحقاق الهام والبناء في اختيار مرشحهم الرئاسي، لاسيما في ظل التسهيلات الخاصة التي تسمح بالتصويت بدون تسجيل مسبق، اعتمادا على جواز السفر المميكن، أو بطاقة الهوية حتى لو كانت منتهية الصلاحية.
كما تبين للمنظمة الجهد الذي وفرته الخارجية المصرية لسفاراتنا بالخارج من الإرشادات اللازمة لضمان عملية التصويت في يسر والتأكيد على حرية اختيار الناخب لمرشحه بعد التأكد من بيانات الناخب الصحيحة أو جواز السفر الخاص به. ويدلى الناخبين بالخارج بأصواتهم من خلال 141 مقراً انتخا بياً في سفارات وقنصليات مصر في 124 دولة، بما فيها اللجان التي تمت إضافتها خلال هذه المرحلة, والتي تمت في ألمانيا والأردن وتركيا, إضافة إلى إلغاء لجان ليبيا وسوريا وأفريقيا الوسطى للظروف الأمنية, ويقدر عدد الناخبين المصريين بالخارج بـ680 ألفاً.
ومع سير التصويت بهذا الشكل الطبيعي وسط اصطفاف المواطنون أمام اللجان في طوابير طويلة فشل تحالف دعم الشرعية في إثارة الشغب, وتنفيذ التهديدات التي أطلقها في وقت سابق لتعطيل تصويت المصريين بالخارج بانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث لم تشهد اللجان أي تظاهرات أو محاولات لأعمال عنف من أعضاء تحالف دعم الشرعية، سوى بعض الحالات الاستثنائية، حيث حاول شخصان في الكويت إثارة الشغب، لكن الشرطة الكويتية ألقت القبض عليهما، كما كانت هناك تظاهرة محدودة في تركيا شارك فيها حوالي 20 متظاهراً من المؤيدين لتنظيم الإخوان وسط إقبال ضعيف يعود إلى قلة عدد الجالية المصرية بشكل عام في تركيا .