قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أننا نمر بمرحلة خطيرة من اخطر المراحل التى تمر بها مصر ففى خلال 10 أيام سيكون لدينا رئيساً للجمهورية وبعد ذلك ستتوجه الأنظار إلى مجلس الشعب. سنقول للشعب المصرى “كمل جميلك” فأنت الشعب الذى رفض الاستبداد وخلط الدين بالسياسة واستطعت ان تسقط نظام
وأضاف سعيد فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر الحزب بإعلان انضمام 35 عضوا من الحزب المصرى الديمقراطى إلى حزب المصريين الأحرار أن الحزب المصرى الديمقراطى هو تيار ليبرالى نرحب به وسبق أن عملنا سويا فى الكتلة وهوجمنا كثيرا لكننا أثبتنا أننا معارضة قوية جدا وما يحدث اليوم يدل على وعى شديد جدا لدى الجميع ونحن بتكتلات قوية فى الفترة القادمة
وأكد السعيد أن دور الحزب ليس توزيع “فلوس” على الناس لكن دوره داخل البرلمان ووضع خطط تخدم المواطنين وتنسق بين المواطنين ومؤسسات الدولة
وقال د.عماد جاد احد قيادات المصرى الديمقراطى المنضم إلى حزب المصريين الأحرار: كان الحزب المصرى الديمقراطى حزبا يجمع بين الليبرالية واليسارية وله رؤية وطنية واتصور ان الحزبين “المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار” سيكملان المشوار بنجاح.
ولفت جاد إلى أن الانقسام فى حزب المصرى الديمقراطى قبل 30 يونية بأسبوع حول نجاح ومشاركة الشعب فى النزول من عدمه، ومن هنا بدأت الانقسامات تزداد فى الحزب وحدثت اتصالات بيننا وبين أحزاب أخرى قائمة وفضلنا المصريين الأحرار لمواقفه الواضحة فى الأحداث المختلفة وتوافقه مع أفكار المصرى الديمقراطى.
كما أكد الدكتور جاد على أن اخطر انتخابات رئاسية هى القادمة
وأشار جاد إلى أن لو استطاع حزب المصريين الأحرار تكوين ائتلافات قوية فى الفترة القادمة “يبقى هانقدر ننقذ مصر”.
وفى تصريح خاص لـ”وطنى نت” قال الدكتور محمود العلايلى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار نمتن لانضمام أعضاء جدد من القيادات والأعضاء فى الحزب مثل المصرى الديمقراطى إلى المصريين الأحرار والاتفاق على رؤى واضحة فى المستقبل كما أكد العلايلى ان هذه الأعضاء تستطيع أن تضيف ولديهم خطة عمل واقتراحات وكل هذا اضافة الى الحزب.
كما قال الدكتور عماد جاد فى تصريح خاص انه سيكون هناك عملا واضحا الفترة القادمة استعداد للانتخابات البرلمانية كما اكد على أهمية العمل والتعاون للدفع بالبلاد نحو الامام والمشاركة فى بناء الوطن.