قبضت أجهزة الأمن فى محافظة شمال سيناء على خلية إرهابية تضم 5 من عناصر حركة حماس، خططت لشن هجمات إرهابية ضخمة قبل الانتخابات الرئاسية، كما تورطت فى تهريب الأسلحة والتكفيريين من غزة لسيناء، وشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة.
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى إن الخلية تُعتبر من الخلايا الإرهابية شديدة الخطورة بشمال سيناء، مضيفاً أن الأمن اكتشف الخلية بعد القبض على الحمساوى “عمر. ع. س”، 30 عاماً، أكبر مهرب أسلحة من غزة إلى سيناء، والذى أرشد عن باقى أفراد الخلية الأربعة، وقبضت عليهم القوات.
وأضاف أن عمر قُبض عليه الأحد الماضى، واعترف بتورطه فى تهريب السلاح والمتفجرات للجماعات التكفيرية فى سيناء، وأدلى باعترافات تفصيلية عن الخلية وزعيمها، وهو حمساوى تابع لكتائب القسام، مطلوب فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون وتهريب عناصر من حماس والإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأكد المصدر أن المتهم اعترف دون أى ضغوط، وكشف عن تفاصيل دعم حركة حماس لبعض الخلايا الإرهابية التى تستهدف قوات الجيش والشرطة، وقال إن خليتهم تتكون من 5 عناصر تابعين لحركة حماس، مكلفين من قبَل قيادات الإخوان وحماس بإفساد الانتخابات الرئاسية وتهريب السلاح والمتفجرات والعناصر التكفيرية لسيناء، عبر 3 أنفاق ما زالت حركة حماس تسيطر عليها ولم تتوصل لها الأجهزة الأمنية.
واعترف المتهم برصد الخلية كافة تحركات قوات الأمن وتصويرها الأكمنة الأمنية الثابتة والمعسكرات الأمنية والمؤسسات الشرطية، وإرسالها لبعض قيادات حركة حماس للتخطيط لجماعات تكفيرية داخل سيناء لاستهدافها، كما اعترف بقيام الخلية بزرع عدد من العبوات الناسفة على طريق العريش الدولى، لاستهداف حافلات نقل الجنود أثناء نزولهم أو عودتهم من الإجارة. وأوضح المصدر أن المتهم أرشد عن أماكن الأنفاق الثلاثة التى استغلتها حماس فى تهريب الأسلحة والتكفيريين.
وأضاف المسئول الأمنى أن قوات الأمن شنت حملة مداهمات موسعة، وقبضت على أفراد الخلية الأربعة الآخرين، وعلى رأسهم “نائل. ع. أ”، 35 عاماً، زعيم الخلية، والمسئول العسكرى بكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون أثناء ثورة يناير 2011، والذى تبين أنه على صلة قرابة بالمدعو “محمد. ل. أ” الذى يعمل ضابطاً بالأمن الداخلى بقطاع غزة التابع لحركة حماس.