قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الجهود الكبيرة المبذولة في ملاحقة زعيم القاعدة، أيمن الظواهري وتنظيمه أدت إلى تسريع اللامركزية في التنظيم وظهور جماعات أخرى مرتبطة بها تشكل أكثر خطورة.
ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية اليوم عن الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول “نزعة الإرهاب” القول” إن قدرة القيادة المركزية لتنظيم القاعدة على تسيير عملياتها خارج قاعدتها في باكستان أصبحت ضعيفة إلا أن تنظيمات أخرى مرتبطة بها نمت لتصبح أكثر خطورة وتهديدا”.
وذكر التقرير” أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بقيادة ناصر الوحيشي يعتبر من أكثر الأنظمة المرتبطة بالقاعدة خطورة على الولايات المتحدة الأمريكية والأمريكيين في اليمن”. وأضاف” ان ناصر الوحيشي، ازاداد نفوذه ووصل مؤخرا ليكون الرجل الثاني بتنظيم القاعدة خلف أيمن الظواهري، حيث تمكن من تنفيذ أكثر من 100 هجوم داخل اليمن في العام 2013 إلى جانب محاولة تفجير طائرة أمريكية فوق مدينة ديترويت بالولايات المتحدة “.