أكدت الأمم المتحدة أن تدمير الترسانة الكيميائية السورية لن يكتمل بحلول 30 يونيو القادم، وهو الموعد النهائي الذي جرى تحديده في إطار اتفاق أبرم في عام 2013 أدى إلى تفادى ضربات جوية أمريكية ضد النظام السوري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة إلى مجلس الأمن الدوليمن الواضح الآن أن بعض الأنشطة المرتبطة بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للجمهورية العربية السورية سيستمر إلى ما بعد 30 يونيو 2014 .وحث الحكومة السورية على الانتهاء من عمليات الإزالة الباقية بأسرع ما يمكن وهو ما تعهدت به السلطات.
وعبر بان كي في رسالته عن قلقه من اتهامات بأن غاز الكلور استخدم في القتال مؤخرا، وحث جميع أطراف الصراع على التعاون مع تحقيق أطلقته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال إن بعثة مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية للإشراف على إزالة مخزونات الغازات السامة السورية، ستواصل عملها لفترة زمنية محددة بعد الموعد السابق.
واشار بان كي مون الى التقرير الاخير لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي قدر نسبة الاسلحة الكيميائية التي خرجت حتى الان من سوريا بنسبة 92% من حجم هذه الاسلحة.