أعلن إبرهارد لوي مسئول الإعلام في بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر إن الاتحاد قرر تحويل مهمة “بعثة متابعة” الانتخابات الرئاسية إلى “فريق تقييم” لتلك الانتخابات. نافيا في الوقت نفسه أن يكون الاتحاد الأوروبي قد انسحب من مراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة
وأوضح لوي اليوم، أن نوع المهمة الموكلة للفريق التابع له اختلف بعد أن تم تحويلها من بعثة متابعة إلى فريق تقييم للانتخابات.
يشار الى أن الاتحاد الأوروبي كان قد قبل دعوة مصرية لإرسال بعثة مراقبة (متابعة ) وباشر نشرها في النصف الثاني من أبريل الماضي “وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة”، كما أوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي الذي قال “رغم أفضل جهودنا لم تتحقق الشروط المطلوبة، وانتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكنا”.
وأضاف المتحدث في بيان له بهذا الصدد” أنه سيتم مع ذلك الإبقاء على فريق تقييم للانتخابات” برئاسة النائب الأوروبي ماريو ديفيد كشاهد على رغبة الاتحاد الأوروبي في المحافظة على التزامه في العملية الانتخابية. إلا أن طبيعة هذه البعثة أكثر محدودية ولن تستطيع مراقبة الانتخابات سوى في القاهرة”.