أعلنت حركة الأئمة الأحرار بالغربية عن بالغ حزنها وأسفها العميق عن الأحداث الأخيرة والتفجيرات التي قام بها مجموعة ينتمون للفكر التكفيري وأصابت مصر في فلذات أبنائها الأطهار، وهددت الحركة هؤلاء التكفيريين الذين وصفتهم بالمضللين الجهلاء بفضحهم من خلال أئمة الحركة
وقال الدكتور إبراهيم عبدالفتاح، منسق الحركة: إن الحركة بدأت بالفعل في فضح جهل هؤلاء وعلى رأس هؤلاء الجهلاء كما يقول ياسر برهامي زعيم السلفيين بفتواه الأخيرة التي تكرس الدياثة وتقننها بل وتدعو لها من خلال تسليم الزوجة لقمة سائغة للمغتصبين مع أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (لن يدخل الجنة ديوث )والديوث هو من لا يغار على عرضه وإن دليل شيخ السلفيين لا يعدو إلا ان يكون هطلا علميا حيث أسقط قصة إبراهيم عليه السلام وزوجه سارة مع ملك مصر وهو استدلال فاسد وفي غير محله ويكشف عن جهل فاضح بالشريعة وطريقة الاستنباط والاستدلال بحسب البيان.
ودعا البيان الصادر إلى تنقية كتب التراث التي تحتوي على كثير من فتاوى التكفير إلى جانب مراجعة كتب سيد قطب كظلال القرآن ومعالم على الطريق التي يعتنق أفكارها عدد لايستهان به من مسلمي العالم بما تحملة من كم هائل لاستباحة الدماء.
كما دعت الحركة جموع الشعب لاختيار من يصلح لإدارة المرحلة مع دعوة الرئيس القادم لإصلاح المؤسسات الدينية التي أصابها العفن وتولية أمر الدعوة في المساجد للطليعة المجددة من ابناء الأزهر الوسطيين المستنيرين وتبني الأوقاف سياسة رشيدة في التعامل مع الأخطار المحدقة بالأمة واختيار وزير للأوقاف يعبر عن مشاكل الدعوة والدعاة بدون أهواء أو مصالح شخصية ولا يخشى إلا الله تعالى.