استضاف حزب المصريين الأحرار بجنوب المنيا، مؤتمر مغلق للقوي السياسية بمركز ملوي لمناقشة تفاقم جرائم الخطف بشكل مفرط في الآونة الأخيرة، خاصا الموجهة ضد الاقباط، وابتزاز عصابات إجرامية لعشرات الأسر مقابل حياة الضحايا المخطوفين دون تحرك فاعل من الأمن
وأدار المؤتمر الذي حضره ممثلو عدد من الأحزاب بجانب الحركات والائتلافات الشبابية ومنظمات حقوقية المحامي عادل جرجس أمين حزب المصريين الأحرار بجنوب المنيا، وهي أحزاب المصريين الأحرار ، الكرامة، الدستور، الناصري، وحركة 6 أبريل، اتحاد الفلاحين المصريين، منظمة مصر أولا، نقابة العاملين بإدارة ملوي التعليمية.
وشهد المؤتمر مناقشات ساخنة بين أكثر من 40 من السياسيين والحقوقيين والمحامين وتركزت أغلب المناقشات علي تردي الوضع الأمني وضعف أداء جهاز الشرطة وتفاقم جرائم الاختطاف وعرض أحد الحقوقيين من الحضور حصر مبدئي لجرائم الخطف في الأسابيع التسع المنقضية
وقال مقدم الحصر إن الفترة من بداية يناير إلي منتصف مارس شهدت 11 واقعة خطف بملوي منها 8 حالات عادت بعد سداد الفدية للجناة و3 حالات لم تعد حتي الآن
وأختتم المؤتمر بإصدار عدة توصيات تلتزم بها القوي السياسية والثورية بمركز ملوي مع منح أجهزة الأمن مهلة لتدارك دورها وإعادة المخطوفين وكشف التشكيلات الإجرامية أو اللجوء للتصعيد السياسي والإعلامي من جانب القوي السياسية بالمركز
واتفق الحاضرون علي توصيات أهمها : تشكيل وفد شعبي للقاء وزير الداخلية ورفع تفاصيل المعاناة له شخصيا، التصعيد الإعلامي وعمل مؤتمر صحفي وبيان مشترك للمشاركين، وقفة احتجاجية صامتة أمام أحد الدواوين الأمنية بعد التقدم بطلب التصريح طبقا لشروط قانون التظاهر، مطالبة الأمن بعمل دوريات أمنية راكبة وأكمنة متحركة علي مداخل ومخارج مدينة ملوي
كما شملت التوصيات المطالبة بإجراء تنقلات وتغييرات أو نوع من التبديل في أفراد وخفراء ومخبري الشرطة من مناطقهم ، وتوثيق حالات الاختطاف.
وأقترح عدد من الحضور إجراء مقابلة أخيرة مع مسئولي وقيادات الأمن بملوي قبل التوجه لوزير الداخلية ، وهو ما تم بالفعل بتوجه عدد من حضور المؤتمر وإتمام مقابلة مع القيادات الأمنية بمجمع شرطة ملوي