قام الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان بزيارة الشخص المصاب بفيروس “كورونا” بمستشفي حميات العباسية واثناء الزيارة صرح بان لا علاقة لظهور هذه الحالة وبين الأربع حالات الإخوة الذين توفي منذ أيام بقنا،
حيث انه قد تم حجزهم بمستشفي الحميات بقنا في الفترة ما بين 20/4/2014 وحتى 24/4/2014 وكان الاعراض التي ظهرت عليهم اضطراب بالوعي، قئ، صداع، وفي بعض الحالات ارتفاع في درجة الحرارة وتشنجات وتم اخذ عينات منهم ومقابلة جميع الأطباء المعالجين لهم وبعد ظهور نتائج الفحوص المعملية كان قد تبين عدم وجود أي مرض معدي أو وبائي كما أفادت نتائج العينات والتي تم إرسالها بالمعامل المركزية بالقاهرة وأثبتت خلوها من الفيروسات والميكروبات المعدية وان الوفاة كانت طبيعية.
وتم زيارة القرية ومناظرة منزل الحالات وتم مراجعة المترددين والوفيات بالوحدة الصحية التابع لها حالات المتوفين كما تم أخد عينات من الأغذية الموجودة في منزلهم واخذ عينات دم وبول من جميع أفراد الأسرة والأسر المجاورة وأثبتت الفحوص المعملية أن لا يوجد أي إصابة بالالتهاب بالمخ أو الالتهاب سحائي وبائي، وتتجه الاحتمالات أن تكون الوفاة نتيجة تسمم كيمائي من الممكن أن تكون بسبب مبيد حشري وجاري استكمال إجراءات التقصي الوبائي والمعملي وتحديد أسباب الوفاة.