قال المهندس عاطف حلمى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات : منذ اطلاق الإستراتيجية دعم وتمكين ذوي الإعاقة في مارس 2012، وهدف الوزارة هو العمل علي دمج ذوي الإعاقة في كافه مناحي الحياه مستخدمةً وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وتحقيقا لهذا الهدف عملت الوزارة علي إقامة العديد من المشروعات التي تخدم ذوي الإعاقة في شتي المجالات الحياتية كالتعليم والصحة والتدريب والتأهيل، و عن طريق تقديم الدعم التكنولوجي للعديد من الجهات الأخرى التي تقدم الخدمات لذوي الإعاقة .
وأضاف د. عاطف حلمى خلال المؤتمر السنوي الدولى الثالث لتوظيف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة ذوي الإعاقة والذى تستضيفه الوزارة وحضره السفير جايمس موران سفير الإتحاد الاوروبي ، والدكتور حسام المساح رئيس المجلس القومي لشئون الإعاقة ، وكل من بدر طنطاوى محافظ مطروح و أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية ، وعدد من السفراء وممثلي الهيئات الدولية والجهات الحكومية : هناك مشروعين رئيسين للوزارة فى هذا المجال هما مسابقة “تمكين” لتطور البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة لخدمة ذوى الإعاقة والتى تعمل علي تنشيط الصناعة لخدمة ذوى الإعاقة الذين يُقدرعددهم في مصر بحوالى 12 مليون شخص وهو ما يمثل سوق كبير لصناعة واعدة ، خاصة اذا ما أضفنا عدد ذوي الإعاقة في الوطن العربي وأفريقيا فنصبح امام سوق مفتوح ومتاح للشركات المصرية ، و النجاح الذى حققته هذه المسابقة بظهور العديد من الأفكار الجديدة ، إنما يؤكد أن مصر تمتلك العقول الشابه القادرة على الإبتكار والإبداع ، وهو ما يؤكد أن الوزارة كانت محقه فى إهتمامها ودعمها المستمر للإبتكار والإبداع . و الثانى هو مشروع “التأهيل التكنولوجى ل1000 مدرسة لذوى الإعاقة ” والذى تبلغ مساهمة الوزارة فيه 35 مليون جنيه مصرى، حيث أنه يغطي كافة ربوع مصر وبالتالي فهو مثال علي كيفية توظيف الاتصالات والتكنولوجيا لتحقيق العدالة الاجتماعية والإهتمام بهذه الفئه .
مُشيراً إلى أن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً لدمج ذوى الإعاقة فى سوق العمل، إذ تبلغ نسبتهم 4% من نسبة العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى المشروع التجريبى الذى أطلقته الوزارة بالتعاون مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتدريب وتأهيل ذوى الإعاقة من أجل فرصة عمل أفضل،وقال : حيث انتهينا من تدريب وتوظيف 60 شخص من ذوى الإعاقات البصرية فى مجال التسويق الهاتفى ومراكز الاتصال، وقد اثبتوا جميعهم جدارة وكفاءة عالية .