أكدت الخارجية الأمريكية تمسك إدارة الرئيس باراك أوباما بالجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية “لأنها الوسيلة الوحيدة لضمان نهاية دائمة للنزاع”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، في تصريح لها اليوم أورده راديو سوا الأمريكي:” إن المبعوث الخاص إلى سوريا، دانيال روبنستين، سيبدأ في وقت لاحق اليوم جولة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا لمتابعة المشاورات مع شركاء واشنطن الدوليين بشأن الأزمة في سوريا”.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، عن اعتقاده بعدم إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات حول سوريا بسبب الأوضاع السياسية الحالية. وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعربوا، خلال جلسة عقدها المجلس أمس “الخميس”، عن قلقهم العميق حيال مصير المدنيين العالقين بسبب المعارك في القسم القديم من مدينة حمص بوسط سوريا، حسب ما أعلنت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة نيجيريا، جوي أوغوو.
وقالت أوغوو:” إن الدول الخمس عشرة طالبت بتطبيق القرار رقم 2139 فورا، وهو القرار الصادر في 22 فبراير الماضي حول تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا”. ودعمت دعوة الوسيط الدولي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي في استئناف المحادثات حول رفع الحصار عن حمص.