قال نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلين، إن الشرطة الإسرائيلية أثبتت اليوم “أنه من الممكن فرض سيادتنا اليهودية على ما اسماه ب(جبل الهيكل)، لكن إذا كنا نريد ذلك فعلا”
وجاءت تصريحات فيجلين بعد اقتحامه المسجد الأقصى مع عدد من المستوطنين وتحت حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، في حين قوبل الاقتحام بالرفض الشديد من المصلين وطلاب مصاطب العلم الذين كانوا ينتشرون في رحاب الأقصى، الأمر الذي لم يرق لفيجلين.
وأضاف فيغلين في تصريح له اليوم، أنه ماضٍ في تحركاته على كافة الأصعدة من أجل فرضما اسماه ب السيادة الإسرائيلية على كامل مساحة المسجد الأقصى، ومن أجل فتح ما “جبل الهيكل” أمام كل اليهود من أجل الوصول إليه في أي وقت شاؤوا. لافتا النظر الى أن زيارته القادمة لما يسمى “جبل الهيكل” ستكون في الأسبوع القادم عشية عيد الفصح العبري. وأدانت الأوقاف الإسلامية بشدة هذه التصريحات ووصفتها بأنها استفزازية لمشاعر كل المسلمين في أنحاء العالم، داعية إلى وضع حد لهذه الاستفزازات التي تتم بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وبدورها، رفضت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث هذه التصريحات معتبرة أنها رسمية ولا تمثل شخصا بعينه، بقدر ما تمثل سياسة كاملة للاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الإسرائيلية. وأشارت الى أن هذه التصريحات مثيرة للقلق،وتؤكد على أن المسجد الأقصى يدخل كل يوم في خطر أكبر..منوهة بأن التواجد الإسلامي والرباط اليومي في المسجد الأقصى كفيل بأن يكون ردا مناسبا على مثل هذه التصريحات السوداء على الأقل في هذه المرحلة بالذات.