“وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة حنوطا لياتين ويدهنه. وباكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس. وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر. فتطلعن وراين ان الحجر قد دحرج. لانه كان عظيما جدا. ولما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن.
فقال لهن لا تندهشن. انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام. ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات.” (مر ١٦: ٢ – ٩)