قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي أن أسباب ترشحه الأساسي هو أن مصر قامت بثورتين ولم تجن ثمارهم حتي الآن، وأن من خرجوا في الثورتين خرجوا لنيل حياة كريمة وبحثا عن الأمن والكرامة والاستقرار والعدالة الاجتماعية ولم يتحقق أي منهم حتي الآن
وقال صباحي أن تعدد المرشحين لمصلحة المواطن لتكون أمامه بدائل وليس خيارا وحيدا
وعن ملامح برنامجه الانتخابي ,مؤكداإن برنامجه قائم على ثلاثة محاور أولها تحقيق نهضة اقتصادية كبرى ويتم توزيع ثمارها بالعدل يليها إقامة نظام ديمقراطي به احترام للحريات وحقوق المواطنين وتكافؤ فرص بين كل المواطنين، وآخر محور هو الوصول بمصر نحو الاستقلال الوطني لإنهاء التبعية التي تعيشها مصر منذ 40 عام لحماية مصالح مصر والتعبير عن قيمها
موضحا إن تركيا أخطأت حينما دعمت جماعة الإخوان المسلمين التي سقطت بإرادة الشعب وأكد صباحي أنه علينا أن نردها ونتصدي لها إذا استمرت في دعمها لهذه الجماعة التي تواجه شعبا بأكمله
وأبدى صباحي استعداده للذهاب إلي أسوان في مبادرة وطنية يمكن أن تجمع حملته وحملة المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي لمحاولة التهدئة الفورية وفتح حوار وطني حقيقي لإنهاء الخطر الذي تعيشه النوبة ومصر بشكل عام
ووجه صباحي نداء للحكومة لعمل عزل تام مؤقت لطرفي الأزمة والبحث الفوري لما حدث لإرجاع الحقوق لأصحابها بقوة القانون وليس بالبنادق والأسلحة ، كما أكد على ضرورة سرعة إيجاد حلول لمشكلة شيوع السلاح الذي دخل إلي الدولة هذه الفترة ثم البحث في جذور المشكلة والتي تسببت في خلق هذه الفتنة لاقتلاعها
وأشار صباحي إلى أن حملته الانتخابية واجهت ضغوطا ومعوقات كثيرة أثناء عمل التوكيلات إلا أنهم استمروا في عمل التوكيلات ومواجتها
وأكد صباحي أنه قرر خوض المعركة الانتخابية ليس للمنافسة ولكن للفوز والخروج بأغلبية أصوات المصريين
وقال أن السيسى منافس قوي وله شعبية قوية ولا ينكر عليه دوره في 30 يونيه وتسائل: هل سيحافظ السيسي على المصالح الفاسدة بسبب كونه طوال عمره في النظام القديم؟
وأكد أن رجل الدولة ليس شرطا أن يكون من مؤسسات الدولة ومنها الجيش ولكن يمكن أن يخرج من وسط جموع الشعب وهناك الكثير من الأمثلة علي ذلك
كما قال صباحي إن حكومة محلب لا تمارس الحياد وهناك وزراء أعلنوا دعمهم لمرشح رئاسي بعينه وهذا بسبب أن الدولة المصرية لديها مواريث قديمة في ذلك
وعن تمويل حملته الانتخابية
وأكد صباحي أن حملته قائمة على إرادة الناس التي تحلم باستكمال ثورتها عبر الانتخابات وكل التمويل التي تحصل عليه الحملة تمويل شرعي من المصريين في حساب في بنك معلن عنه ومصادر تمويله غير مشبوهة ومعروفة للجميع
مؤكداأن الدولة التي يجب أن تؤسس هي دولة تعبر عن الثورة وأي نظام جديد لن يحقق مطالب الثورة سيفشل وسينتهي مثل النظامين اللذين سبقاه
ونفى كل ما يتردد حول كونه مرشحا للإخوان قائلا:أن هذا غير صحيح بالمرة فدعم الإخوان له لا يتم سرا أو جهرا وهو لا يطالب أو يسعي لدعم أي مسئول عن الإرهاب في مصر فالدولة الذي نسعي لتأسيسها هي دولة ضد دولة مبارك ودولة مرسي معا فهي دولة مدنية ديمقراطية تعبر عن ثورتين تعتبران وجهان لعملة واحدة ف25 يناير لم تكن لتنجح بدون 30 يونيه و 30 يونيه بدورها لم تكن ستوجد لولا وجود 25 يناير
مؤكدا انه اذا أصبح رئيسا للبلاد سيعبر عن الثورة ويجعل من الحلم حقيقة ويسعى لتحقيق أهدافها وإن لم يصبح فسيكمل في صفوف المعارضة.