عقد مركز العقد الاجتماعي التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دائرة حوارلمناقشة مبادرة “شركاء من أجل التأثير” حول العدالة الاجتماعية في التعليم بمقره بحضور شركاء ممثلين عن الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. خلال كلمتها فى افتتاحه دائرة الحوار قال المستشار محمود الخولي؛
مدير مركز العقد الاجتماعي: إن هذه الجلسة هي بداية انطلاق لمبادرة تشاركية بين الحكومة ممثلة في وزارتي التربية والتعليم ووزارة الاتصالات ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص؛ لتحقيق إرادة مجتمعية تتوافق وتتكامل مع السياسات الحكومية، والأهم أنها تستجيب لاحتياجات المجتمع، وأضاف قائلًا: ” إن الأبحاث أظهرت أن تحسين جودة التعليم هو واحد من المطالب الأكثر إلحاحًا سواء من وجهة نظر المواطنين أو من واقع الأبحاث؛ إذ يؤثر التعليم تأثيرًا مباشرًا في التقدم الاقتصادي للأمم؛ وتتأثر إنتاجية الفرد بنوع وكم التعليم الذي حصل عليه، فقد أظهر دليل التنمية البشرية لعام 2013 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مصر تحتل المرتبة الـ112 عالميا من بين 160 دولة على ذلك الدليل”، وطالب الخولي بمواجهة التحدي الأكبر الذي يتمثل في التسرب من التعليم، حيث وصل عدد المتسربين في مرحلة التعليم الابتدائي بين عامي 2010 و2011 إلى نحو 28841 تلميذًا وتلميذة، وتتضاعف الأعداد في السنوات التالية لتصل في المرحلة الإعدادية إلى أكثر من 130 ألف تلميذ وتلميذة”.
شارك في دائرة الحوار بثينة عبد الله كشك رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم وأيمن عبد الرزاق المدير العام، بوزارة التربية والتعليم، وحنان الريحاني، استشاري الخدمة المجتمعية بوزارة الاتصالات، ونشوى صلاح أيوب، رئيس قطاع التعليم-مؤسسة مصر الخير، ووليد أحمد محمود سيد، مدير إدارة التعليم- مؤسسة مصر الخير، وسامية أحمد عبد العال، مستشار تعليم- منظمة بلان الدولية، وعمرو جزارين، مؤسسة “كلنا مع بعض”، ومروة سليمان أبو دقة، خبير بناء القدرات والجمعيات الأهلية.
ناقش الحضور جهود كل الجهات في ما يتعلق بدعم قطاع التعليم، وأكدوا ضرورة الإنفاق الرشيد للمنح المخصصة لبناء المدارس، والاهتمام بعمليات الصيانة، وإشراك المجتمع في الحفاظ على المنشآت التعليمية ودعمها، وتوفير برامج للتوعية للمواطنين، ورفع جودة العملية التعليمية.
وأكدوا ضرورة التركيز على زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم الأساسي ومكافحة التسرب من التعليم، والاهتمام بالأطفال في المناطق التي ستطلق فيها المبادرة بحيث يحصلون على مزايا التعليم الجيد مثل أقرانهم بالمدن، وتم الاتفاق على البدء في اتخاذ خطوات تنفيذية لتفعيل المبادرة في محافظتي أسيوط وسوهاج إضافة إلى حلايب وشلاتين.
وليانس رومانى