أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية أن التحريات الاولية فى واقعة مقتل قبطى على يد مجهولين بالأسلحة النارية أكدت أن سبب ارتكاب الجريمة هو خصومة ثأرية بين القتيل وعائلة أخرى فى الصعيد . وأضاف المصدر أنه بسؤال أهلية القتيل وبعض جيرانه أكدوا أن المجنى عليه ينتمى لاحدى العائلات بالصعيد وهناك خصومة ثأرية منذ فترة مشيرا الى أن الواقعة ليس بها أى شبهة طائفية
وكان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية قد تلقى اخطارا من العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائى بالخصوص بتلقيه بلاغا من الاهالى بمصرع صاحب محل بقالة يدعى “جرجس صليب حبيب ” أثناء قيامه بفتح محله قام ملثمون بإطلاق الرصاص عليه وفرا هاربين.
وانتقل الى مكان الواقعة اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وتبين من تحريات فريق البحث أن الجثة لشخص مسيحى صاحب محل بقالة وعندما قام بفتح محله قام اثنان ملثمان يحملان الأسلحة الألية بفتح النار عليه وفرا هاربين من مكان الواقعة عندما حاول الأهالي الإمساك بهما وتركا المجنى عليه غارقا فى دمائه ولقى مصرعه فى الحال وتم نقل جثة المجنى عليه الى مستشفى الخانكة العام.
فى نفس السياق قال اسحق فرانسيس شاهد عيان فى الواقعة انه شاهد اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية وقاما باطلاق النار على المجنى عليه فى شارع نبوى السيد بعزبة علام بالخصوص وأنه عقب إطلاق النار فروا هاربين فاستقل أحدهما دراجة بخارية باتجاه عزبة البيضة والاخر ألقى بنفسه من فوق الدراجة وهرب حيث مطلع الكوبرى الدائرى وكان فى انتظاره سيارة جيب سوداء .