الدكتورصابرعرب وزير الثقافة:مصر ليست دولة كبيرة في اقتصادها ولكنها دولة عظمي ثقافيا
الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الاعلام :عودة برامج الموسيقي الغربية ونادي السينما والنقد المسرحي وفن الباليه
الدكتور علاء عبد الغفار :المدرسة الابتدائية هي قاعدة الانطلاق ،وضرورة عدم قيام المبدعين لاظهار صورة المدرس في المسلسلات او الأفلام بشكل مهين
هاني مهنا:لابد أن تتحول البيوت والقصور الثقافية الي مراكز ابداع ثقافي
الفنان سامح الصريطي: علينا استثمار القوة الناعمة ، وعودة البهجة ودعم وحماية الفن الجاد من العابثين
الشاعر جمال بخيت:انشاء وحدة لحماية حقوق الملكية الفكرية بكل وزارة مزودة بالخبراء
المخرج محمد فاضل:بضرورة الاهتمام بالثقافة والفن ، وجماهيرية الثقافة ، مطالبا كل وزارة من الوزارات المعنية بتفعيل الدستور واعداد القوانين
الدكتور عصمت يحيي:دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية في خدمة الفن والمجتمع والثقافة
عقد اتحاد النقابات الفنية ندوة بعنوان ” آفاق الفنون وبناء الانسان المصري القادم ” بالمجلس الأعلي للثقافة ، بحضور د . محمد صابر عرب وزير الثقافة ، د . درية شرف الدين وزيرة الاعلام ، د . علاء عبد الغفار نائبا عن وزير التربية والتعليم ،أدارها الفنان هاني مهنا رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية .
أكد صابرعرب خلال الندوة ضرورة التكاتف بين وزارت التعليم والاعلام والثقافة بهدف توصيل الخدمة الثقافية من خلال المدرسة وصولا الي رجل الشارع العادي ، مع ضرورة قيام وزارة الاعلام بتغطية الأنشطة التي تقوم بها وزارة الثقافة حتي يعرف كل من بداخل مصر وخارجها أن هناك أمورا ايجابية غير الارهاب تقام في مصر ، مشيرا لانطلاق مبادرة القوافل الثقافية منذ الأربعاء الماضي دون التغطية الاعلامية لهذه المبادرة ، كما اضاف الي ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتأهيل المدرس وكذلك عودة حصص النشاط المدرسي من موسيقي ومسرح وفن تشكيلي وغناء ، لأن ذلك يؤثر في الوعي والوجدان لدي الجيل الجديد بعد أكثر من ثلاثين عاما من التغريب في الهوية المصرية ، مشيرا لاقامة اجتماع مزمع عقده خلال الثلاثاء و الأربعاء القادم بمجلس الوزراء لمناقشة دور وزارة الثقافة والاستراتيجية الثقافية المنتظر ان تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية بالعقل والتعليم والاعلام المصري خلال السنوات القادمة ، مضيفا بان الفن والثقافة هما الضمير الوطني والأساسي للقوة الناعمة في مصر ، وان مصر ليست دولة كبيرة في اقتصادها ولكنها دولة عظمي ثقافيا في ثروتها الحقيقية التي لا تنضب ومن الممكن استغلال الصناعات الثقافية من موسيقي وفن تشكيلي واوبرا وسينما وكل مفردات الثقافة لغزو العالم وتحقيق دخل كبير لمصر ، وأن البنية الأساسية للعمل الثقافي تحتاج الي دعم هائل من الدولة ومن مؤسسات المجتمع المختلفة ، واشار الي أن المدرسة لابد ان تحتوي علي مسرح وملعب وحجرة للموسيقي لبناء الوجدان واجيال الثقافة ، قائلا من السهل ان تبني مبني ولكن من الصعب ان تبني انسانا ، مشيرا بأن مسارح وسط القاهرة بمنطقة العتبة تعاني من العشوائية حولها ومن الضروري ايجاد حل لكي يكون المسرح متاحا بالشكل اللائق للمتلقي ، واضاف صابر ان وزارة الثقافة تقوم بدعم الفرق المسرحية المستقلة والمهرجانات سواء المسرحية او السينمائية ، كما ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالشان السينمائي ومنها استرداد اصول السينما وحقوق الملكية الفكرية وتذليل العقبات امام التصوير داخل مصر ، مع مساعدة المنتجين في تسهيل حصولهم علي قروض للانتاج الفني .
ومن جانبها قالت درية شرف الدين أنه لابد من اتخاذ الخطوات العملية السريعة نحو انجاح كل المقترحات ، مشيرة من جانبها كوزيرة اعلام بعودة برنامج الموسيقي العربية وبرنامج فن البالية وبرنامج النقد المسرحي وصوت الموسيقي برنامج نادي السينما ، حيث كان التليفزيون المصري يقدم الثقافة علي استحياء ولكن الآن لابد وان تصل الثقافة للجميع ويعرف العالم مدي قوتنا الناعمة ، واضافت ان وزارة الاعلام ليست جهة منتجة وانما جهه مروجة لما ينتج من اعمال ، وقد طالبت وزارة الثقافة بإستعادة جهاز صناعة السينما واصول الأفلام السينمائية، والتواصل بين وزارة الاعلام وبنك الاستثمار، واشارت الي القرصنة علي الأفلام المصرية حيث قالت ان وزارة الاستثمار هي المعنية باستخراج تراخيص القنوات الفضائية التي بلغ عدد قنوات الأفلام 62 قناة يقوم بعضها بالبث عن طريق النايل سات وقمر أخر قريب المدار من القمر المصري مما يؤدي الي اسقبال هذه القنوات علي اساس انها تبث من النايل سات ، مطالبة بوجود ميثاق شرف اعلامي بين كل القنوات ، متمنية زيادة الميزانية المخصصة للانتاج الدرامي ، كما طالبت الجهات المنظمة لأي نشاط التعريف بالنشاط بوقت كاف مع اعطاء مادة علمية عنه حتي يتسني تغطيته بشكل ملائم .
وقال علاء عبد الغفار انه لابد من تضافر جهود جميع الجهات وليس وزارة التربية والتعليم فقط ، وان المدرسة الابتدائية هي قاعدة الانطلاق ، مشيرا الي انه تم انشاء مركز لدعم الموهبة والابتكار ، مشيرا الي عدم قيام المبدعين لاظهار صورة المدرس في المسلسلات او الأفلام بشكل مهين ، وان وزارة التربية والتعليم قامت بعمل برامج لمحو الأمية بالتعاون مع وزارة الشباب ، واستعرض دور وزارة التعليم في دعم الأنشطة المدرسية وتفعيل البرامج .
وفي كلمته طالب هاني مهنا من وزارة الثقافة ان تتحول البيوت والقصور الثقافية الي مراكز ابداع ثقافي ، اقامة المسابقات واكتشاف المواهب باقاليم مصر ، اعادة ترميم المسرح القومي ، عودة ازدهار المسرح المصري ، كما وجه مهنا رسالة الي وزير التربية والتعليم بتوفير أدوات الموسيقي والتربية الفنية و تفعيل دور وكيل الوزارة للفنون ، اقامة المسابقات في المدارس والمحافظات ، اضافة خمس درجات نشاط للمجموع ، مراعاة رفع العلم والنشيد الوطني مع عودة مدرس التربية الوطنية ، عدم الترخيص لبناء مدارس الا اذا كان بها ملعب ، مشيرا الي تعهد د . مصطفي امام بتوفير جميع الاجتياجات المدرسية من آلات موسيقية ، كما ناشد وزير المالية بإعفاء هذه الألات من الرسوم الجمركية ، و معدات التصوير السينمائي من الجمارك ، حصول المنتج الفني والثقافي في صناعة السينما علي جميع الامتيازات الممنوحة للسلع التصديرية ، مضاعفة الميزانية للثقافة والاعلام للمساهمة في النهوض بالذوق العام ، كما طالب وزارة الاعلام بفصل ميزانية الانتاج الفني عن العاملين بالوزارة ، تحفيز العاملين بوزارة الاعلام علي نبذ الروتين وطرد الخوف وتشجيعهم علي اتخاذ القرارات واقامة ورش العمل ، كما طالب وزارة الشباب بإستغلال مراكز الشباب علي مستوي الجمهورية للمساهمة في ابعاد الشباب عن السلوك المتطرف ، الي جانب اقامة المسابقات ، مؤكدا علي ضرورة التصدي للتحديات للارتقاء بالذوق العام وعقد ورش عمل بين كل التخصصات في كل الوزارت .
وقد طالب سامح الصريطي باستثمار القوة الناعمة ، وعودة البهجة ودعم وحماية الفن الجاد من العابثين به ، مقترحا عمل جائزة كبري من كل الوزارات المعنية مثل الثقافة والسياحة والاعلام … الخ
وقال الشاعر جمال بخيت بان حقوق الملكية الفكرية لا تحترم ، مطالبا بإنشاء وحدة لحماية حقوق الملكية الفكرية بكل وزارة مزودة بالخبراء ، مطالبا وزارة الاعلام بالمساواه في التغطية الاعلامية للأحداث الثقافية أسوة بالدوري العام.