رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية الكنيسة أخبار كنيسة

البابا‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني

27 أبريل, 2014 - (9:51 صباحًا)

المطران كريكور اوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للارمن الكاثوليك

البابا‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني
67
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

” افتحوا‏ ‏الأبواب‏ ‏للمسيح ” :
بهذه‏ ‏الكلمات‏ ‏افتتح‏ ‏البابا‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏حبريته‏ ‏وخدمته‏ ‏للكنيسة‏ ‏والعالم‏.‏
بهذه‏ ‏الكلمات‏ ‏شجع‏ ‏الجميع‏ ‏على ‏فتح‏ ‏القلوب‏ ‏للمسيح‏ ‏والتعرف‏ ‏عليه‏ ‏عن‏ ‏كثب‏, ‏البابا‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏رجل‏ ‏مؤمن‏ ، ‏وكاهن‏ ‏وأسقف‏ ‏ملتزم‏ ‏بإيمانه‏ ‏حتى‏ ‏النهاية‏… حتى‏ ‏الموت ‏.‏

 ” كُلي‏ ‏لكٓ‏ ‏يارب‏ ‏” هذا‏ ‏كان‏ ‏شعار‏ ‏حياته‏ ‏وهذا‏ ‏كان‏ ‏أيضا‏ ‏شعار‏ ‏حبريته‏ ،  ‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏مفتاح‏ ‏التزامه‏ ‏الكهنوتي‏ ‏في‏ ‏خدمة‏ ‏الكنيسة‏ ‏منذ‏ ‏حداثته‏ ،  ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏جعله‏ ‏يقبل‏ ‏بقيادة‏ ‏الكنيسة‏ ‏إلى‏ ‏الألف‏ ‏الثالث‏ ،  ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏دفعه‏ ‏أيضا‏ ‏للقيام‏ ‏برحلاته‏ ‏المائة‏ ‏والأربعة‏ ‏إلى  ‏المائة‏ ‏وسبعة‏ ‏وعشرين‏ ‏بلدا‏ً ‏قابل‏ ‏خلالها‏ ‏الملايين‏ ‏وجاهر‏ ‏أمامهم‏ ‏بحقيقة‏ ‏الإنجيل‏ ‏وصحة‏ ‏التعليم‏ ‏ووضع‏ ‏في‏ ‏قلوبهم‏ ‏الشجاعة‏ ‏للعودة‏ ‏إلى‏ ‏ينابيع‏ ‏الإيمان‏ ‏المسيحي‏ ‏والتجدد‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏والأخلاق‏ ، ‏شهادة‏ً ‏للمسيح‏ ‏ومحبةً‏ ‏لكل‏ ‏الناس‏.‏
ولا‏ ‏ننسى‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الحركات‏ ‏الرسولية‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تهدأ‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏إلا‏ ‏ثمرة‏ ‏لحياة‏ ‏صلاة‏ ‏ونسك‏ ‏ميزت‏ ‏حياة‏ ‏البابا‏ ‏اليومية‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يمضي‏ ‏أوقاتا‏ً ‏طويلة‏ ‏في‏ ‏الصلاة‏ ‏والتأمل‏ ‏والسجود‏ ‏للقربان‏ ‏المقدس‏, ،‏ ‏في‏ ‏الفاتيكان‏ ‏مكان‏ ‏إقامته‏ ‏أو‏ ‏خلال‏ ‏رحلاته‏ ‏الرسولية ‏.‏
باختصار‏ :  ‏لقد‏ ‏حمل‏ ‏البابا‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏قضية‏ ‏الله‏ ،  ‏الذي‏ ‏يكاد‏ ‏العالم‏ ‏الحديث‏ ،  ‏ومع‏ ‏الأسف‏ ،  ‏أن‏ ‏يفقد‏ ‏معنى‏ ‏حضوره‏ ‏ووجوده‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏العالم‏ ‏ ، ‏ومع ذلك لم‏ ‏يهدأ البابا‏ ‏أبدا‏ً ،  ‏ولم‏ ‏يكل‏ ‏ولم‏ ‏يتعب‏ ‏حتى‏ ‏اللحظة‏ ‏الأخيرة‏ ‏من‏ ‏حياته‏  ،  ‏وهو‏ ‏عاجز‏ ‏عن‏ ‏الكلام‏ ، ‏طل‏ ّ ‏من‏ ‏على‏ ‏شرفة‏ ‏مكتبه‏ ‏أمام‏ ‏الحشود‏ ‏المكتظة‏ ‏في‏ ‏ساحة‏ ‏القديس‏ ‏بطرس‏ ‏بالفاتيكان‏ ‏حتى  ‏جسّد‏ ‏بشخصه‏ ‏ووجهه‏ ‏الملائكي‏ ‏هذا‏ ‏الحضور‏ ‏ولو‏ ‏من‏ ‏دون‏ ‏كلام ‏.‏
لقد‏ ‏أحب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏جميع‏ ‏بلدان‏ ‏العالم‏ ‏وشعوبها‏ ‏وخاصة‏ ‏بلاد‏ ‏الشرق‏ ‏حباً‏ ‏مطلقاً‏ ‏وصلّى‏ ‏من‏ ‏أجلها‏ ‏طوال‏ ‏أيام‏ ‏حبريته‏ ‏على مدى ٢٦‏عاماً‏ ‏ونيف‏ ‏لتكون‏ ‏فيه‏ ‏الحياة‏ ‏ويسود‏ ‏عليه‏ ‏الحب‏ ‏وتتدفق‏ ‏في‏ ‏ربوعه‏ ‏ينابيع‏ ‏السلام ، ‏فليس‏ ‏كثيرا‏ ‏علينا‏ ‏أن‏ ‏نبادله‏ ‏اليوم‏ ‏حباً‏ ‏بحب‏ ‏وأن‏ ‏نطلب‏ ‏شفاعته‏ ‏وهو‏ ‏يُكلّل‏ ‏اليوم‏ ‏بإكليل المجد والقداسة و‏ الحب‏ ، ‏ويلامس‏ ‏أنوار‏ ‏الأزلية ،  ‏نور‏ ‏المسيح‏ ‏الذي‏ ‏مثله‏ على الأرض و‏في العالم‏ ‏راعياً‏ ‏ورسولاً‏ ‏بين‏ ‏جميع‏ ‏الناس‏ ‏والأجناس‏ ‏والقوميات‏ ‏والعروق‏ ‏والأديان ‏. ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏قديس‏ ‏الكنيسة‏ الجامعة ‏الجديد ،‏ ‏يذكره‏ ‏التاريخ‏ ‏لأنه‏ ‏كان‏ ‏رجل‏ ‏القرن‏ ‏العشرين‏ ‏الأول وبإمتياز‏ ، ‏وكان‏ ‏الإنسان‏ ‏الذي‏ ‏فتح‏ ‏بالإنجيل‏ ‏طرقاً‏ ‏لكي‏ ‏يلهم‏ ‏الضمائر‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏المصالحة‏ ‏بين‏ ‏الشعوب‏ ‏والأفراد‏ والأوطان  ‏وبدون‏ ‏تمييز‏.‏
مازلنا‏ ‏نذكر‏ ‏الكلمة‏ ‏الأولى ‏التي‏ ‏قالها مباشرةً‏ ‏بعد‏ ‏انتخابه‏ ‏بابا‏ ‏عندما‏ ‏قال ‏: “‏ افتحوا‏ ‏الطرق‏ ‏ليسوع‏ ‏المسيح‏ ، ‏افتحوا‏ ‏له‏ ‏أبواب‏ ‏قلوبكم  “‏ .  ‏كان على يقين ‏ و‏عارفا‏ ‏أن‏ ‏حواجز‏ ‏كثيرة‏ ‏تقسم‏ ‏بين‏ ‏الناس‏ ‏وتفرقهم‏ ‏عن‏ ‏بعضهم‏ ‏البعض‏ ‏وتضع‏ ‏بينهم‏ ‏العداوة‏ ‏والبغض‏ ‏والكراهية‏ ‏وتشجعهم‏ ‏على ‏شن‏ ‏الحروب‏ ‏وهدم‏ ‏البلاد‏ ‏وخرابها ‏.‏
فبدأ‏ ‏كرجال‏ ‏الإطفاء‏ ‏يخمد‏ نار ‏الغضب‏ ‏والحقد‏ ‏والعداوة‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏منطقة‏ ‏من‏ ‏مناطق‏ ‏العالم‏ ‏ليفتح‏ ‏الناس‏ ‏الدرب‏ ‏ليسوع‏ ‏المسيح‏  : “‏ملك‏ ‏السلام‏ ‏والمحبة‏ “، ‏وليولد‏ ‏فيهم‏ ‏الإنسان‏ ‏الجديد‏ ‏الذي‏ ‏نرمز‏ ‏إليه‏ اليوم وندعوه ب” ‏الأحد‏ ‏الجديد “‏ ‏في‏ ‏احتفالاتنا‏ ‏الطقسية‏ . ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏أحد‏ ‏القيامة‏ ‏الذي‏ ‏احتفلنا‏ ‏به‏ ‏الأحد‏ ‏الماضي‏ ‏كان‏ ‏عيد‏ ‏قيامة‏ ‏المسيح‏ ‏الشخصية‏ ، ‏أما‏ ‏اليوم‏ ‏فهو‏ ‏ “الأحد‏ ‏الجديد “‏ ‏الذي‏ ‏يرمز‏ ‏إلي‏ ‏قيامتنا‏  نحن‏جميعا‏ ‏بقوة‏ ‏الذي‏ ‏أقامنا‏ ‏من‏ ‏الموت‏ ‏لحياة‏ ‏جديدة‏ خالدة .‏
اليوم‏  ‏هو‏ ‏ ” الأحد‏ ‏الجديد “‏  ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏جمعاء‏ ،  ‏وهو‏ ‏أحد : “‏ ‏الرحمة‏ ‏الإلهية‏ ”  ‏كما‏ ‏دعاه ‏الطوباوي‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏قديس‏ ‏اليوم‏  ،  ‏الذي‏ ‏حمل‏ ‏مسؤولية‏  ‏قيامة‏ ‏العالم‏ ‏إلى‏  ‏وضع‏ ‏جديد‏ ‏من‏ ‏الحكمة‏  والفطنة ‏ لبناء السلام‏.
‏
حمل عصا الرعية والإنجيل وطاف العالم :
البابا‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏ذهب‏ ‏إلى ‏كل‏ ‏الشعوب‏ ‏حاملاً‏ ‏بيده‏ ‏عصاه‏ ‏وفي‏ ‏قلبه‏ ‏الإنجيل ‏، ‏وكأنه ‏يقول‏ ‏أمام‏ ‏العالم‏ ‏كله‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏يقوله‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏عن‏ ‏نفسه ‏: ” ‏إني‏ ‏لا‏ ‏أستحي‏ ‏بالإنجيل “‏،  ‏ففيه‏ ‏الخلاص‏  والفرح ، ‏وفيه‏ ‏التلاقي‏ ‏بين‏ ‏الشعوب‏ ‏والناس‏ ‏وبين‏ ‏الديانات والحضارات ‏.‏
ذهب‏ ‏إلى‏ ‏أوربا‏ ‏التي‏ ‏اعتبرت‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏ثقافة‏ ‏أعلى‏ ‏من‏ ‏ثقافة‏  ، ‏فقال‏ ‏لأوروبا‏ ‏المُخطئة‏ ‏بذلك‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏ثقافة‏ ‏فوق‏ ‏ثقافة‏ ، ‏ولا‏ ‏شعب‏ ‏فوق‏ ‏شعب‏ ‏آخر‏, ‏لأن‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏يقول‏  : “‏إنه‏ ‏لم‏ ‏يبق‏ ‏في‏ ‏المسيح‏ ‏لا‏ ‏عبدٌ‏ ‏ولا‏ ‏حر‏ ‏ولا‏ ‏ذكر  ‏ولا‏ ‏أنثى , ‏ولا‏ ‏يهودي‏ ‏ولا‏ ‏يوناني ، ‏ ‏بل‏ ‏كُلنا‏ ‏أصبحنا‏ ‏واحداً‏ ‏بالرب‏ ‏يسوع مخلصنا‏ ، ‏فدعا‏ ‏أوروبا‏ ‏إلي‏ ‏تخطي‏ ‏النازية‏ ‏والإقرار‏ ‏بحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏وبالكرامة‏ ‏لجميع‏ ‏الشعوب ‏. ‏ثم‏ ‏انطلق‏ ‏شرقا‏ ‏نحو‏ ‏العالم‏ ‏الشيوعي‏ ‏الذي‏ ‏سار‏ ‏ضد‏ ‏المسيح  و‏‏ ‏أعلن‏ ‏صراع‏ ‏الطبقات‏ ‏والعداء‏ ‏بينها‏ ‏وسيلة‏ ‏لتقدم‏ ‏الإنسانية‏ ‏كلها‏ ، ‏فكيف‏ ‏يكون‏ ‏التقدم‏ ‏ثمرة‏ ‏صراع‏ ‏وقتل‏ ‏وموت ؟‏ ‏لذلك‏ ‏وقف‏ ‏هذا‏ ‏الباب‏ ‏الملاك‏ ‏بروحه‏ ‏الإلهية‏ ‏الكهنوتية‏ ‏يُبيّن‏ ‏خطأ‏ ‏الأفكار والنظريات ، ‏ ‏ووقف‏ ‏بوجهها‏ ‏باسم‏ ‏الإنسان‏ ، و ‏باسم‏ ‏الحاكمين‏ ‏والمحكومين‏ ‏في‏ ‏آن‏ ‏واحد‏ ‏ليقول‏ ‏للجميع‏ ‏عودوا‏ ‏إلى  ‏صوابكم‏ ، ‏وأسقطوا‏ ‏هذه‏ ‏الأفكار‏ ‏التي‏ ‏ليست‏ ‏في‏ ‏المسيح‏ ‏يسوع‏ ، ‏فالسلام‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏الحب‏ ‏لا‏ ‏من‏ ‏الحقد‏ ‏أبدا‏ً . ‏فكان‏ ‏لهذا‏ ‏البابا‏ ‏القديس‏ ‏ما‏ ‏أراد . ‏فبفضله‏ ‏سقط‏ ‏جدار‏ ‏برلين‏ ، ‏وبفضله‏ ‏إنهارت‏ ‏أنظمة‏ ‏مادية‏ ‏تخاف‏ ‏القيم‏ ‏الروحية‏ ، ‏وبفضله‏ ‏سقطت‏ ‏الشيوعية‏ ‏وسقط‏ ‏الإلحاد‏, ‏وبفضله‏ ‏نبتت‏ ‏زهرة‏ ‏الحرية‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ، ‏في‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏القارة‏ ‏القديمة‏ ‏التي‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏تنكرت‏ ‏لمسيحها‏ ‏إنما‏ ‏هي‏ ‏تتنكر‏ ‏لذاتها‏، ‏فأعادها‏ ‏إلى‏ ‏المسيح‏ ‏وأعاد‏ ‏المسيح‏ ‏إليها‏.‏
ذهب‏ ‏إلى‏ ‏أمريكا‏ ‏الشمالية‏ ‏ليقول‏ ‏لأهلها‏ ‏وشعبها‏ : ‏لا‏ ‏تستعبدوا‏ ‏الناس‏ ‏باستعمار‏ ‏جديد‏ ، و ‏لا‏ ‏تسيروا‏ ‏في‏ ‏إثر‏ ‏رأسمالية‏ ‏متوحشة‏ ، ‏وإذا‏ ‏اغتنيتم‏ ‏فعليكم‏ ‏إغناء‏ ‏الأرض‏ ‏كلها‏ ، ‏لستم‏ ‏وحدكم‏ ‏أبناء‏ ‏الله‏ ، ‏قال‏ ‏هذه‏ ‏الكلمات‏ ‏بالفم‏ ‏الملآن‏  حباً وحقيقة ، ‏وقد‏ ‏تعاطى‏ ‏مع‏ ‏تلك‏ ‏القوة‏ ‏بصليب‏ ‏المسيح‏ ‏وقوته‏ ، ‏وبتواضع‏ ‏المسيح‏ ‏ووداعته‏ ‏،
وليس‏ ‏بالغلبة‏ ‏الخارجية‏ وقوتها ‏على ‏الإطلاق‏ ،  ‏بل‏ ‏بدخوله‏ ‏إلي‏ ‏قلوب‏ ‏الناس‏ ‏وعقولهم‏ ‏ليحقق ‏فيهم‏ ‏التغيير‏ والتغيير الجزري .‏
ذهب‏ ‏إلى‏ ‏أمريكا‏ ‏اللاتينية‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تغلي‏ ‏باسم‏ ‏ثورة‏ ‏الفقراء‏ ‏ولاهوت‏ ‏التحرر‏ ، ‏فقال‏ ‏لأبنائها‏ ‏مؤمنين‏ ‏وغير‏ ‏مؤمنين وهم‏ ‏يتوقون‏ ‏لثورة‏ ‏تقلب‏ ‏الأوضاع وتغيرها‏ ‏كلها‏ : ‏ “لا‏ ‏تظنوا‏ ‏أن‏ ‏ثورة‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏ترد‏ ‏الحقوق‏ ‏إلى‏ ‏أصحابها‏, ‏وأنّ ‏ثورة‏ ‏الإنجيل‏ ‏هي‏ ‏ثورة‏ ‏سلام‏ ‏وحوار‏ ‏ومواجهة‏ ‏بالكلام‏ ‏وبالحق‏ ‏لا‏ ‏بالدم‏ ‏ولا‏ ‏بالسيف‏ ، ‏لأن‏ ‏من‏ ‏يقتل‏ ‏بالسيف‏ ‏فبالسيف‏ ‏يقتل‏ “.‏
وأتى‏ ‏إلى شرقنا الحبيب و‏بلادنا الغالية‏  ، أتى إلى ‏هنا‏  ، ‏إلى ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏ليقول‏ ‏للمسيحيين‏ ‏وللمسلمين‏ ‏أنكم‏ ‏مسؤولون‏ ‏معاً‏ ‏عن‏ ‏تغيير‏ ‏الزمن‏ ‏الماضي‏ ‏وما‏ ‏فيه‏ ‏من‏ ‏صراعات ، وصرّح قائلاً :‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏الأديان‏ ‏سببا‏ ‏لها‏ ‏بل‏ ‏إن‏ ‏فهمنا‏ ‏للأديان‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏يبقي‏ ‏السبب‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ،  ‏فدعا‏ ‏الإسلام‏ ‏والمسيحية‏ ‏إلي‏ ‏التخاطب‏ ‏والتلاقي‏ ، ‏باحترام‏ ‏أحدنا‏ ‏الآخر‏ ‏احتراما‏ً ‏كاملاً‏ ‏ودون‏ ‏أن‏ ‏نتجادل‏ ‏بالعقائد‏ ، ‏فنقف‏ ‏معاً‏ ‏على‏ ‏نقطة‏ ‏واحدة‏ ‏أولية‏ ‏وأساسية‏ ‏وهي‏  ‏خدمة‏ ‏الإنسان‏ ‏وخدمة‏ ‏النمو‏ ‏الروحي‏ ‏والقضايا‏ ‏المشتركة‏ ‏التي‏ ‏تجمعنا “‏.‏
وما‏ ‏أطل‏ ‏الإرهاب‏ ‏الدولي‏ ‏وأراد‏ ‏الناس‏ ‏أن‏ ‏ينسبوه‏ ‏إلي‏ ‏ديانة‏ ‏واحدة‏ ‏وإلي‏ ‏جماعة‏ ‏واحدة‏ ‏حتى‏ ‏تصدى‏ ‏قداسته‏ ‏وقال‏ : ” ‏الإرهاب‏ ‏من‏ ‏القلب‏ ‏يأتي‏ ‏وليس‏ ‏من‏ ‏الله “‏.‏ طهروا‏ ‏قلوبكم‏ ‏وافتحوا‏ ‏عيونكم‏ ‏وادخلوا‏ ‏إليها‏ ‏المحبة‏ ‏وضعوا‏ ‏الرجاء‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏والحق‏ ‏في‏ ‏نصابه‏ ، ‏أكرموا‏ ‏جميع‏ ‏الناس‏ ‏وأعطوهم‏ ‏حقوقهم‏ ، ‏عندئذ‏ ‏نبتر‏ ‏جذور‏ ‏هذا‏ ‏المرض‏ ‏المشترى‏ ‏من‏ ‏بعيد‏ ‏أو من‏ ‏قريب‏ ‏ليأكل‏ ‏الأخضر‏ ‏واليابس‏ ‏في‏ ‏الدنيا‏ ‏بأسرها “‏.‏
لقد‏ ‏دافع‏ ‏البابا‏ ‏عن‏ ‏الناس وطلب أن يعيشوا‏ ‏بكرامتهم ‏, ‏لأنهم‏ ‏مخلوقون‏ ‏على‏ ‏صورة‏ ‏الله‏ ‏ومثاله‏ ، ‏ورفض‏ ‏صراع‏ ‏الأديان‏ ‏وصراع‏ ‏الحضارات‏ والثقافات ‏وقال : “‏ ‏ان‏ ‏كل‏ ‏الحضارات‏ والثقافات ‏مدعوة‏ ‏لخدمة‏ ‏الإنسانية‏ ‏الواحدة‏ ‏والإنسان‏ ‏الواحد”.‏
‏أثناء‏ ‏زيارته‏ ‏للبنان‏  ، ‏وخلال‏ ‏قداسه‏ ‏وجه‏ ‏كلمة‏ ‏إلى‏ ‏كل‏ ‏الشعوب وخاصة لبلدان الشرق الأوسط ،‏ ‏التي‏ ‏تتألم وتتعذب‏ ‏كثيرا‏ً ‏ليفك‏ ‏عنها الحزن و‏ ‏الحداد‏ ويزرع فيها الأمل والرجاء ، ‏قال ‏: ‏ ” أيها‏ ‏المسيحيون ، ‏لا‏ ‏تظنوا‏ ‏أن‏ ‏آلآمكم‏ ‏قد‏ ‏ذهبت‏ ‏هدراً‏ ،  ‏ضعوها‏ ‏في‏ ‏كأس‏ ‏المسيح‏ ‏لتصبح‏ ‏بقوته‏ ‏وبذبيحته‏ ‏آلاما‏ً ‏خلاصية‏ ‏لكم‏ ، و ‏لكل‏ ‏الشعوب‏ ‏ولهذا‏ ‏الوطن الذي هو أكثر من رسالة “‏.‏
البابا‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏الذي‏ ‏زار‏ ‏شرقنا‏ ‏يُكمّل‏ ‏صلاته‏ ‏من‏ علياء سمائه من  ‏أجل‏ ‏أوطاننا‏ ‏وشعوبعها‏ ، ‏و‏ ‏يطلب‏ ‏منا‏ ‏نحن‏ ‏أيضا‏ ‏أن‏ ‏نقوم‏ ‏بفعل‏ ‏محبة‏ ‏وإيمان‏ ‏جديد‏ ‏بتوافقنا‏ ‏حول‏ ‏أوطاننا‏ ‏وبلادنا‏ ‏والعالم‏ ‏بأسره‏ ‏فتزول‏ ‏الحروب‏ ‏والمحن‏ ‏الجديدة  اللعصرية‏ ‏عنا‏ ‏بعونه‏ ‏تعالى .
‏وبفضل‏ ‏هذا‏ ‏البابا‏ ‏القديس‏ ‏الذي‏ ‏أحبنا‏, ‏صلاته‏ ‏لم‏ ‏تنقطع‏ ‏من‏ ‏أجلنا‏ ‏ورجاؤنا‏ ‏بكنيستنا‏ الواحدة ‏وبلادنا‏ ‏لم‏ ‏ينقطع‏ ‏أبدا‏.‏
ونحن‏ ‏اليوم‏ ‏نشارك‏ ‏إعلان‏ ‏قداسته‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏  الواحدة‏الجامعة الممقدسة الرسولية ،‏ ‏ونوجه‏ ‏أنظارنا‏ ‏نحوه‏ ‏لنسير‏ ‏وراءه‏ ‏ونقتدي‏ ‏بأعماله‏ ‏ونحمله‏ ‏في‏ ‏قلوبنا‏ ‏وضمائرنا‏ ‏ليستقر‏ ‏راعياً‏ ‏أميناً‏ ‏محبوبا‏ً ‏هدياً‏ ‏للبشرية‏ ‏كلها‏ ‏بمحبته‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏توصف‏ ‏والتي‏ ‏استقاها‏ ‏من‏ ‏مسيحيه‏ ‏وربه‏ ‏يسوع‏ ‏له‏ ‏المجد‏.‏
فلنرفع‏ ‏صلاتنا‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏قلوبنا‏ ، ‏لأن‏ ‏الصلاة‏ ‏هي‏ ‏باب‏ ‏كل‏ ‏الحلول‏ ،  ‏والله‏ ‏يلهمنا‏ ‏إلى‏ ‏كل‏ ‏الخير‏ ‏بشفاعة‏ ‏القديس‏ ‏الجديد ‏ ‏البابا‏ ‏يوحنا‏ ‏بولس‏ ‏الثاني‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏مع‏ ‏الله‏ ‏وكان‏ ‏الله‏ ‏معه‏ ، ‏وهو‏ ‏لا‏ ‏يتركنا‏ ‏أبدا‏ً  .  ‏لأجل‏ ‏ذلك‏ ‏نستعيد‏ ‏الرجاء‏ والأمل ‏ليعيد‏ ‏بتضرعاته‏ ‏إلى  ‏بلادنا‏ ‏رجاءً‏ ‏جديداً‏ ‏وحباً‏ ‏جديدا‏ً ‏واملأ‏ ‏بأبنائه‏ ‏جديدا‏ً ، و‏بقوة الثالوث الأقدس‏ ‏القادرة‏ ‏على ‏كل‏ ‏شيء يستمطر علينا سلام المسيح ومحبته ‏ لنعيش بأمانٍ وإخلاصٍ وتفاهم .‏
وسوم: البابا‏‏الثاني‏بولس‏‏يوحنا‏

أخبار متعلقة

الأرواح ..الدين‏ ‏وعلماء‏ ‏الأرواح‏ (1) 2‏
تأملات روحية

أعظم‏ ‏من‏ ‏ولدته‏ ‏النساء‏ (2)‏

يناير 23, 2021
المرحوم‏ ‏فرنساوي‏ ‏القمص‏ ‏يوحنا‏ ‏غبريال والمرحو
طوبى للراقدين

المرحوم‏ ‏فرنساوي‏ ‏القمص‏ ‏يوحنا‏ ‏غبريال والمرحو

يونيو 2, 2014
والدة‏ ‏الراهب القس‏ ‏يوحنا‏ ‏البراموسي
طوبى للراقدين

والدة‏ ‏الراهب القس‏ ‏يوحنا‏ ‏البراموسي

أبريل 26, 2014
والدة قداسة‏ ‏البابا‏ ‏تواضروس‏ ‏الثاني
طوبى للراقدين

والدة قداسة‏ ‏البابا‏ ‏تواضروس‏ ‏الثاني

أبريل 6, 2014
لوريس‏ ‏إدوار‏ ‏يوسف الميلاد‏ ‏السمائي‏ ‏الثاني
طوبى للراقدين

لوريس‏ ‏إدوار‏ ‏يوسف الميلاد‏ ‏السمائي‏ ‏الثاني

فبراير 23, 2014
القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏(2-2)‏
تأملات روحية

القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏(2-2)‏

يناير 25, 2014

افتتاحية العدد

110 ‏أعوام‏ ‏علي‏ ‏تأسيس‏ ‏نقابة‏ ‏المحامين‏.. ‏ولكن‏!!‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

مقتل مجرم خطر واثنين من اعوانه في اشتباكات بمنطقة البرامية بأسوان
أسوان

مقتل مجرم خطر واثنين من اعوانه في اشتباكات بمنطقة البرامية بأسوان

يناير 28, 2023
الأنبا يؤانس يفتتح كاتدرائية الأنبا انطونيوس والأنبا بولا أول كنيسة بدون حديد
أخبار كنيسة

الأنبا يؤانس يفتتح كاتدرائية الأنبا انطونيوس والأنبا بولا أول كنيسة بدون حديد

يناير 29, 2023
مطران طنطا يتحدث عن مكانة وقوة شفاعة القديسة العذراء في قداس عيد نياحتها بأستراليا
أخبار كنيسة

مطران طنطا يتحدث عن مكانة وقوة شفاعة القديسة العذراء في قداس عيد نياحتها بأستراليا

يناير 29, 2023
قرية نزلة عبيد بمحافظة المنيا تودع ثلاث من أبنائها “شهداء لقمة العيش”
المنيا

قرية نزلة عبيد بمحافظة المنيا تودع ثلاث من أبنائها “شهداء لقمة العيش”

يناير 29, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

معرض ليالي المدينة للفنان محمد عبلة
البومات

معرض ليالي المدينة للفنان محمد عبلة

ديسمبر 27, 2022
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

مقام الراست
فنون

مقام نوا أثر

يناير 29, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

Auto Draft

العدد الورقي الأسبوعي لجريدة وطني بتاريخ29/1/2023

يناير 30, 2023
0

الميرنجي يمنح برشلونة هدية جديدة بتعادله مع ريال سوسيداد

الميرنجي يمنح برشلونة هدية جديدة بتعادله مع ريال سوسيداد

يناير 30, 2023
0

صباح الخير يا مصر

صباح الخير يا مصر

يناير 30, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.